أعلنت مديرية الشؤون الصحية في عسير إصلاح العطل في كرسي الأسنان بعيادة مركز صحي الطلاليع التي تستقبل المراجعين حاليا، مشيرة إلى أن مركز ثربان يضم ثلاثة مراكز رعاية صحية في الطلاليع وآل غيلان تقدم خدمات الرعاية الصحية الأساسية والوقائية والعلاجية للمستفيدين من خلال قوى عاملة ما بين أطباء وتمريض وفنيين وإداريين، ويعمل في كل مركز طبيب وطبيبة وطبيب أسنان وباقي القوى العاملة الطبية والإدارية الموجودة. وأوضحت صحة عسير تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان«المجاردة: المراكز الصحية تغلق أبوابها أمام مرضى ثربان» في (23/3/1441) أنه استحدث مركز صحي ثالث شمال ثربان، دعم بطبيب وممرضة ليباشرا عملهما حال بدء تشغيله، مؤكدة حرصها على تطوير الخدمات الصحية بشكل مستمر ومتابعة الاحتياجات لكافة القطاعات ومنها قطاع المجاردة والذي دعم أخيرا بقوى عاملة في الأسنان والمختبر. وبينت صحة عسير أنه يعمل في المختبر في مركز صحي الطلاليع، فني يغطي وفق الاحتياج بواقع يومين أسبوعياً، ويمكن كذلك عند الحاجة سحب العينات وإرسالها للمستشفى وتعاد النتائج للمركز دون أي عناء على المراجع بما يضمن الاستثمار الأمثل للقوى العاملة. ونوهت بأن تلك المراكز محل متابعة مستمرة واهتمام بالغ من صحة المنطقة التي تولي مطالب المواطنين الاهتمام والتقدير والعمل التطويري المستمر، مشيرة إلى أن مستشفى المجاردة يستقبل أي حالات طارئة على مدار الساعة، إضافة إلى وجود مركز صحي مناوب (16 ساعة) في مركز أحد ثربان. وأشارت إلى أن تخصصات النساء والولادة والعيون والجراحة والجلدية متوافرة في مستشفى المجاردة وتقدم خدماتها للمراجعين والذين يمكنهم حجز مواعيدهم بكل يسر وسهولة عبر استخدام تطبيق موعد أو الاتصال على الرقم 937 لحجز الموعد. وأفادت صحة عسير بأنه توجد عيادة متخصصة للإقلاع عن التدخين في مستشفى المجاردة وتستقبل المراجعين وتقدم لهم الخدمات اللازمة، إضافة إلى أن الأطباء في المراكز الصحية يقدمون المشورة والمساعدة اللازمة لأي مراجع يرغب في الإقلاع عن التدخين ومساعدته في ذلك. وأكدت صحة عسير حرصها على استمرارية تطوير الخدمات الصحية المقدمة في جميع المنشآت الصحية التابعة لها، ودراسة الاحتياجات بشكل مستمر والعمل على تطوير الخدمة وفق الأنظمة والمعايير النظامية المتبعة. وكانت «عكاظ» نشرت تقريرا نقلت فيه شكوى المرضى والمراجعين في مركز ثربان في محافظة المجاردة، من إغلاق مراكز الرعاية الصحية أبوابها، بانتهاء فترة الدوام الرسمي مساء؛ فمنهم من يعود أدراجه إلى المنزل، متحملا آلامه، حتى اليوم التالي، وبعضهم يتوجه إلى الصيدليات التجارية، للاستعانة بالمسكنات، وهناك من يقطع مسافات طويلة، لبلوغ مستشفى المجاردة العام، الذي ربما لا يصل إليه المريض إلا بعد فوات الأوان.