طالب عدد من أهالي مركز ثربان الشرقي غرب محافظة المجاردة الجهات المعنية بالاهتمام بمركز صحي آل غيلان الواقع في قرية البلقعة، والذي يخدم أكثر من 5 آلاف شخص, كاشفين أنه لا يوجد بالمركز سوى طبيب واحد للرجال والنساء والأطفال. وقال المواطن سالم محمد الغيلاني ل"سبق": نعاني كثيراً عند مراجعتنا لمركز آل غيلان، من حيث عدم وجود طبيبة للنساء أو الأطفال، مما يجعل جميع المراجعين مجبورين على الانتظار عند مكتب الطبيب الوحيد في المركز لساعات طويلة، كما أن عيادة الأسنان أُغلقت منذ إنهاء عقد طبيب الأسنان منذ أكثر من شهر. وأضاف الغيلاني: المختبر مغلق وأجهزته متعطلة، ولا يوجد به أحد منذ سنوات عدة، مما يضطرنا للذهاب لمستشفى المجاردة، والذي يبعد عنا أكثر من 30 كيلومتراً، كما لا يوجد سيارة إسعاف بالمركز. ومن جهته أكد مدير مراكز الرعاية الصحية بالمجاردة صالح بلقاسم الشهري ل"سبق" إنه سيتم توجيه طبيب سوداني للمركز المذكور وسيباشر عمله اليوم الثلاثاء, موضحاً أن طبيب الأسنان تم إنهاء عقده لبلوغه السن النظامية (63 عاماً)، ومديرية الشؤون الصحية بعسير وعدتنا بإرسال طبيب أسنان سعودي شاب. وأضاف الشهري "لدينا عجز في فنيي المختبرات, حيث لدينا 7 مراكز بها أقسام مختبرات، ولا يعمل منها سوى ثلاثة – مركز المجاردة وخاط وجمعة ربيعة – فقمنا بتكليفات داخلية للفنين الموجودين في أيام معينة في المراكز التي تفتقر للفني، وقد كلفنا فني مختبر مركز المجاردة بالعمل ليوم واحد في الأسبوع في مركز ثربان, وقد وفّرنا لمركز الطلاليع – وذلك لأنه وسط بين مركزين- سيارة إسعاف، وعمّدنا مركز آل غيلان ومركز وادي سهول منذ أول العام الحالي بأخذ السيارة بسائقها في أي وقت حسب الحاجة.