أعلن رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك أمس (الإثنين) أن اتفاق الرياض ليس انتصاراً للحكومة وإنما للشعب اليمني، مشيداً بجهود السعودية والتحالف العربي الذي وصفها بالكبيرة في سبيل تحقيق الاستقرار لليمن. وقال معين في تصريحات صحفية قبيل وصوله عدن أمس، نحرص على مصلحة المواطن ونعتبرها أولوية، وهناك خطط قصيرة الأمد للاستقرار السياسي ومتوسطة للخدمات، مضيفاً: «عدن هي العاصمة السياسية والتحسن فيها سينعكس على البلاد». بدوره، أكد نائب رئيس الوزراء اليمني الدكتور سالم الخنبشي أن أولويات الحكومة اليمنية ستتركز على الجوانب الخدمية التي تستهدف المواطن بالدرجة الأولى. وقال الخنبشي في اتصال هاتفي مع «عكاظ» عقب وصوله إلى عدن برفقة رئيس الوزراء معين عبدالملك و6 من الوزراء: «سنكرس كل وقتنا لتوفير الخدمات للمدنيين من كهرباء وماء ودعم الأمن والاستقرار». وأوضح أعضاء الحكومة الذين رافقوا رئيس الوزراء هم سالم بن بريك وزير المالية والدكتور حسين باسلامة وزير التعليم العالي ولطفي باشريف وزير الاتصالات وأحمد عطية وزير الأوقاف والإرشاد ومحمد العناني وزير الكهرباء إضافة إلى وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح. من جهته، أكد المتحدث باسم الحكومة راجح بادي ل«عكاظ» أن تطبيع الحياة في عدن والتأكيد على التزام الحكومة باتفاق الرياض بكافة ملحقاته الأمنية والعسكرية والسياسية هي أولويات الحكومة في المرحلة القادمة. وكان مصدر مسؤول قد أرجع أسباب تأجيل سفر الحكومة وفقاً للبرنامج الزمني لاتفاق الرياض إلى ترتيبات أمنية خارجة عن إرادة الطرفين الموقعين على الاتفاقية. ومن المرجح أن يبدأ الرئيس عبد ربه منصور هادي الأسبوع القادم بالتنسيق مع كافة المكونات السياسية لاستقبال الترشيحات لحكومة الكفاءات القادمة والمكونة من 24 عضواً بالمناصفة بين الشمال والجنوب والمقرر الإعلان عنها في الخامس من ديسمبر القادم وفقاً للبرنامج الزمني لاتفاق الرياض.