أعلن رئيس بلدية البندقية الإيطالية لويجي برونيارو اليوم حالة الطوارئ بعد أن اجتاحت الفيضانات المدينة وأغرقت عددًا من ميادينها ومبانيها. وقال برونيارو: «البندقية تئن...الأضرار سوف تقدر بمئات الملايين من اليورو»، مضيفًا أن هذه الفيضانات نتيجة لتغير المناخ. من جهته، أوضح حاكم الإقليم لوكا زيا في تصريح صحفي أن البندقية تضررت لكن هناك أيضًا أجزاء أخرى من إقليم فينيتو تضررت، إنها كارثة مروعة. وغمرت السيول الشوارع وحطمت الكتل الحجرية وأطاحت بالقوارب ودمرت الجنادل في مراسيها فيما وصل المد إلى ارتفاع 187 سنتيمترا قبل منتصف الليل بفترة قصيرة، كما غمرت السيول الناجمة عن هطول الأمطار والرياح الشديدة المناطق الواقعة خارج المدينة. وتوفي رجل في بيليسترينا، وهي واحدة من عدة جزر تنتشر في بحيرة البندقية، صعقا بالكهرباء أثناء محاولة ضخ المياه من منزله.