توّج مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي خالد الفيصل، بحضور نائبه الأمير بدر بن سلطان، أمس (الأربعاء) الشعراء ال3 الفائزين بجائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي في دورتها الأولى، بأحد فنادق جدة. وقال الفيصل: «التحية لجميع الحضور والتهنئة للفائزين والتقدير لأكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف. إنه شخصية علم ورِفقة قلم وأنشودة نغم ونشوة شمم إنه عبدالله الفيصل وكفى وخير الكلام ما وفى». ثم كرّم الأمير خالد الفيصل كلا من الأمير محمد العبدالله الفيصل (رحمه الله)، والشيخة الدكتورة سعاد بنت محمد الصباح، والدكتور عبدالله بن سالم المعطاني، وأحمد عيد، لإسهاماتهم في توثيق تجربة الأمير عبدالله الفيصل الشعرية عبر عدد من الدراسات والإصدارات. وسلّم أمير مكة خلال الحفل الفائزين بالجائزة في فروعها الثلاثة (الشعر العربي، الشعر المسرحي، الشعر المغنى)، حيث فاز بجائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي في دورتها الأولى كل من الشاعر محمد عبدالله عبدالباري من جمهورية السودان في فرع الشعر العربي الفصيح وقيمتها 500 ألف ريال، والشاعر فوزي محمود أحمد خضر من جمهورية مصر العربية في فرع الشعر المسرحي وقيمتها 300 ألف ريال، فيما فاز بالجائزة في فرع القصيدة المغنّاة الشاعر كريم عودة لعيبي من جمهورية العراق وقيمتها 200 ألف ريال. ودشن الأمير خالد الفيصل تقرير «حالة الشعر العربي» الذي يغطي الوطن العربي بأكمله، وأهداه للمكتبة العربية، ويتناول قضايا الشعر العربي الواقع والمأمول، وحالة الشعر العربي الراهنة، والشعر العربي في المشهد العالمي، وقد شارك في إعداده 30 باحثاً، وبلغ إجمالي عدد صفحاته قرابة 750 صفحة. كما أطلق أمير منطقة مكةالمكرمة الموسم الثاني لجائزة الأمير عبدالله الفيصل، الذي استُحدث فيه فرع جديد للجائزة، بقيمة نصف مليون ريال، مخصص للطلاب والطالبات السعوديين في المرحلتين الثانوية والبكالوريوس، تشجيعاً وتحفيزاً لهم، على أن يمنح الفائز الأول 300 ألف ريال، والثاني 200 ألف ريال، ليصبح إجمالي قيمة الجائزة في فروعها الأربعة 1.5 مليون ريال. من جهتهم، عبّر الشعراء الفائزون بجائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي عن عظيم شأن الجائزة التي ارتبط اسمها بشاعر كبير، ستضيف لهم الكثير في مسيرتهم الشعرية، وحافزًا للمُضي نحو مستقبل أعمق.