انتفض عدد من أعضاء البرلمان المصري وحقوقيين ضد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي سعى من خلالها للتدخل في شؤون مصر، مؤكدين أن الرئيس التركي يحمل مشاعر حقد ضد الدولة المصرية، وأن تاريخه في دعم الإرهابيين معروف أمام المجتمع الدولي. وفي هذا الصدد، قالت عضو مجلس النواب المصري فايقة فهيم، إن تدخل «أردوغان» في الشأن المصري مرفوض، وإن تصريحاته الأخيرة ضد مصر لا تعدو كونها محاولة يائسة منه لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه، والخسائر المتتالية التى يعانيها سواء على المستوى الحزبي أو على الساحة الداخلية التركية والساحة الدولية، مؤكدة على إفشال مخطط الرئيس التركي لإعادة سيطرة بلاده على الإقليم العربي، كما أشارت إلى أن هناك انتهاكات فظيعة وصارخة يرتكبها الحزب الحاكم بحق الشعب التركي، كما أنه سبب مباشر فى العديد من الحوادث الإرهابية بالمنطقة العربية، وله دور مشبوه في دعم ورعاية الإرهاب في المنطقة، ويحتضن جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها في تركيا، كما أنه يوفر الدعم السياسى والمنصات الإعلامية لعناصرها الإرهابيين بهدف استمرار الترويج لأفكارهم التخريبية في مصر والمنطقة بأسرها. وأدان أحمد مهني الأمين العام لحزب الحرية المصري، تصريحات الرئيس التركي أمام الأممالمتحدة، مؤكداً أن فشله جعل تصريحاته غير متزنة وأصبح من خلالها أضحوكة العالم، فالجميع يعلم دعمه للإرهاب وإيواء العناصر الإرهابية، وأضاف أن كل من يدعم الإرهاب ويساعد على انتشاره سينال عقابه من شعبه أولا، وأن انتهاكات الرئيس التركي في بلاده تتنافى تماما مع الحديث عن الحريات والعدالة الاجتماعية، وسط وجود عدد كبير من المعتقلين. فيما اتهم الدكتور حافظ أبو سعدة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بدعم التنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى تقرير معهد «ستوكهولم» الذى استعرض دعم تركيا للتنظيمات الإرهابية التى تصل إلى أوروبا، منوهاً بأن «أردوغان» داعم ومؤيد لكل أشكال العنف والإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.