اعتبر أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أن الغزو الثقافي والإعلامي المعادي أحد أهم العوامل المؤثرة في الانتماءات الوطنية وقوتها، لذا فالأسرة والتعليم والإعلام عليهم دور كبير في تعزيز وغرس الانتماء الوطني، مؤكداً أن الأحداث التي مرت بها بعض دول المنطقة والعالم، وما حصل من اضطرابات وفتن كانت إحدى التجارب التي تمت الاستفادة منها في تعزيز الانتماء الوطني في المملكة. وأشار إلى أن أبناء الوطن الأوفياء من آباء وأمهات وعلماء ومعلمين على قدر كبير من المسؤولية في تحمل هذه الأمانة لحماية هذا الوطن ومكتسباته بروحهم وتكاتفهم وتعزيزهم المستمر للانتماء الوطني. جاء ذلك خلال جلسته الأسبوعية مع المواطنين بقصر التوحيد بمدينة بريدة أمس، بحضور وكلاء الإمارة ومسؤولي القطاعات الحكومية والأهلية ورجال الأعمال والمواطنين، التي كانت بعنوان «قراءة في الانتماء الوطني كظاهرة عالمية وكخصوصية سعودية»، قدمها الأستاذ المشارك في جامعة الملك سعود الدكتور وليد بن نايف السديري. وأكد الدكتورالسديري، أن الانتماء الوطني اليوم لم يعد خياراً بل أصبح قضية نكون أو لا نكون، وأن الانتماء شعور فطري لدى الإنسان وأن ارتباط الإنسان وولاءه لوطنه ومجتمعه ونظامه وهويته هو ارتباط بدولته التي تحتضن كل ذلك. من جهة ثانية، بحث مجلس منطقة القصيم في جلسته أمس برئاسة أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، محضر اجتماع لجنة المرافق العامة بشأن طلب الموافقة على تنمية بعض القرى بالمنطقة ومقترح تحسين وتشجير الواجهة الرئيسية لجامعة القصيم، وإيصال الخدمات الكهربائية للمنطقة الصناعية جنوب محافظة عنيزة، كما ناقش محضر اجتماع لجنة الصحة والعمل الاجتماعي بشأن مقترح إنشاء دار إيواء للسجناء المفرج عنهم، واستعرض اتفاقية تكامل المهام وتحديد المسؤوليات الموقعة بين وزارتي الشؤون البلدية والقروية والنقل.