قال المتحدث باسم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أمس (الإثنين) إنها ترى بأن اللغة التي استخدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في سلسلة تصريحات على تويتر أمس الأول (الأحد) عن مجموعة من عضوات الكونغرس الديموقراطيات «غير مقبولة بالمرة».وكان ترمب طلب من تلك المجموعة أمس الأول «العودة والمساعدة في إصلاح الأماكن البائسة والغارقة في الجريمة التي جئن منها»، ومعظم هؤلاء العضوات ولدن في الولاياتالمتحدة، فيما أدان الديمقراطيون ما قاله ترمب باعتباره عنصريا. وجدد ترمب أمس هجومه على نائبات ديمقراطيات وصفهن بأنهن من «اليسار المتشدد»، وقال إن عليهن طلب المغفرة من بلاده. وأثارت تغريدات ترمب الذي دعا في نهاية الأسبوع برلمانيات ديمقراطيات «للعودة» من حيث أتين، انتقادات شديدة من مسؤولين من الحزب الديمقراطي وصفوه بأنه «عنصري» وقالوا إنه يحض على الكراهية ضد الأجانب. وكتب ترمب في تغريدة أمس «متى تطلب نائبات من اليسار المتشدد المغفرة من بلادنا وشعب إسرائيل وحتى الرئيس لتصريحاتهن الفظيعة»، مضيفاً: «الكثير من الناس يشعرون بالغضب بسبب تصريحاتهن الفظيعة والمهينة». وكان على الأرجح يشير إلى نائبات شابات في الكونغرس مثل أليكسندريا أوكاسيو-كورتيز من نيويورك وإلهان عمر من مينيسوتا وأيانا بريسلي من ماساتشوسيتس ورشيدة طليب من ميشيغن. ولم يصدر حتى الآن أي رد فعل عن النواب الجمهوريين.