قالت أصغر نائبة في الكونغرس الأميركي، ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، إن ينبغي على بلادها دراسة قطع المساعدات العسكرية والاقتصادية عن إسرائيل، بسبب سياساتها، الأمر الذي استدعى ردا من اللوبي اليهودي في الولاياتالمتحدة. وفي مقابلة إذاعية نشرت على موقع “ياهو”، انتقدت كورتيز (29 عاما) إعادة انتخاب بنيامين نتانياهو مرة أخرى رئيسا للوزراء في إسرائيل، معتبرة الأمر “جزءا من صعود السلطوية في بعض أنحاء العالم”. ووصفت نتانياهو بالشخصية الشبيهة بترامب، لا سيما بعد أعلن في وقت سابق من أبريل الجاري دراسة ضم المستوطنات في الضفة الغربيةالمحتلة إلى إسرائيل. وعندما سألت عن تأثير خطوة نتانياهو الأخيرة على السياسة الأميركية تجاه إسرائيل، قالت النائبة عن ولاية نيويوك:”إن هناك عدة طرق للتعامل مع الأمر، منها قطع المساعدات العسكرية والاقتصادية عن إسرائيل”، وفق ما نقل موقع “نيويورك بوست”. وأوضحت: ” أعتقد أن قطع المساعدات أمر يمكن طرحه للنقاش”، مضيفة: “هذه الأمور جزء من النقاشات التي نجريها في تجمعنا”. وتقدم الولاياتالمتحدة نحو 3 مليارات دولار سنويا معونات إلى إسرائيل، وتشمل مساعدات عسكرية واقتصادية،. وأعربت كورتيز عن دعمها لمشروع قانون طرحه النائب الديمقراطي عن ولاية مينيسوتا، بيتي ماكولوم، يحظر استخدام المساعدات العسكرية والمالية الأميركية لإسرائيل في احتجاز الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية. وتعليقا على تصريحاتها، أصدر المجلس اليهودي الديمقراطي الأميركي، الاثنين، بيانا، أعرب فيه عن استيائه من تصريحات كورتيز، لكنه لم يدنها. ودعا النائبة إلى التواصل مع زعماء الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي قبل الخوض في موضوع المساعدات الأميركية إلى إسرائيل. وشدد المجلس على أن الروابط الإسرائيلية الأميركية يجب أن تسمو فوق السياسات.