حقق الحزب الجمهوري الأميركي فوزا على نظيره الديمقراطي خلال انتخابات التجديد النصفية في مجلس الشيوخ، ليحتفظ بالأغلبية، بينما انتزع الديمقراطي الأغلبية في مجلس النواب لاستعادة التوازن المفقود منذ انتخاب الرئيس دونالد ترمب عام 2016. ورغم خسارة الجمهوري السيطرة على مجلس النواب، أشاد ترمب أمس، في تغريدة له، بالانتخابات ووصفها بأنها «نجاح هائل»، مقدما شكره للجميع. وبحسب تقارير إعلامية أميركية، سيحصل الديمقراطيون على 229 مقعدا في مجلس النواب مقابل 206 للجمهوريين، و39 مقعدا مقابل 50 مقعدا للجمهوريين في مجلس الشيوخ، في حين مايزال 11 مقعدا لم يحسم بعد. وجوه جديدة يرى مراقبون أن سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب، ستصعب من مهمة الحزب الجمهوري في العامين المقبلين، فيما يخص إقرار بعض التشريعات التي يسعى إليها في مجال الهجرة والرعاية الطبية. من جانبها، أتاحت الانتخابات دخول وجوه جديدة تحت قبة الكونجرس، من ضمنهم نساء وتقدميون شباب وممثلون لأقليات وكذلك شقيق نائب الرئيس. ومن ضمن الوجوه الجديدة، إلهام عمر ورشيدة طليب، وهما أول مسلمتين تدخلان الكونجرس الأميركي، وأيانا بريسلي، النائبة الديمقراطية البالغة من العمر 44 عاما التي تعتبر أول امرأة من ذوي البشرة السمراء تمثل ماساتشوستس في الكونجرس.