قالت الأممالمتحدة اليوم (الخميس) إن لديها معلومات بأن حراساً ليبيين أطلقوا النار على لاجئين ومهاجرين كانوا يحاولون الهرب من الهجوم الجوي الذي أصاب مركزاً لاحتجاز المهاجرين في ليبيا، وأودى بحياة عشرات الأشخاص بينهم ستة أطفال. وأورد تقرير لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن مركز إيواء تاجوراء الذي تعرض لضربتين جويتين في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء، إحداهما أصابت ساحة سيارات خاوية والأخرى أصابت عنبراً كان يضم حوالي 120 لاجئاً ومهاجراً. وقال التقرير: «وردت أنباء عن أن حراساً أطلقوا النار على بعض اللاجئين والمهاجرين أثناء محاولتهم الفرار بعد الهجوم الأول». وقد أعلنت وزارة العدل بحكومة الوفاق الليبية، اليوم، ارتفاع عدد ضحايا الهجوم على مركز الإيواء إلى 60 قتيلًا، بالإضافة إلى 77 مصابًا. من جهته أتهم المبعوث الأممي الخاص للهجرة في منطقة المتوسط فنسنت كوشتيل، الاتحاد الأوروبي، اليوم، ب«التعامي» عن محنة اللاجئين والمهاجرين في ليبيا، ودعا إلى إعادة النظر في سياسة إعادة اللاجئين الذين يتم اعتراضهم قبالة الشواطىء الليبية.