أكد تقرير صادر عن الأممالمتحدة اليوم الخميس، أن مركز تاجوراء للمهاجرين القريب من العاصمة طرابلس تعرض لغارتين جويتين.كذلك أعلن التقرير ارتفاع عدد ضحايا الهجوم إلى 53 قتيلا، بينهم 6 أطفال، كما أصيب 130 شخصا. وأيضا، أفاد تقرير الأممالمتحدة بأنها تلقت معلومات عن قيام حراس ليبيين بإطلاق النار على لاجئين ومهاجرين كانوا يحاولون الهرب من الهجوم الجوي الذي أصاب مركز تاجوراء. كما أورد تقرير للأمم المتحدة عن الأوضاع الإنسانية أن المركز تلقى ضربتين جويتين إحداهما أصابت ساحة سيارات خاوية، والأخرى أصابت عنبرا كان يضم نحو 120 لاجئا ومهاجرا.بينما قال التقرير: "وردت أنباء عن أن حراسا أطلقوا النار على بعض اللاجئين والمهاجرين أثناء محاولتهم الفرار بعد الهجوم الأول".أما الجيش الليبي، فقد اتهم مليشيات تابعة لحكومة الوفاق بتصفية جرحى من عناصره في مستشفى غريان. "مجلس الأمن يفشل.. وأمريكا تعرقل" من جهة أخرى، فشل مجلس الأمن الدولي، مساء الأربعاء، في التوصل لإصدار بيان بشأن قصف مركز إيواء المهاجرين في ليبيا. وعرقلت الولاياتالمتحدة الأربعاء إصدار بيان عن مجلس الأمن الدولي يدين ضربة جوية استهدفت مركزاً لاحتجاز المهاجرين في ليبيا وأوقعت 53 قتيلاً على الأقلّ، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية. وقالت المصادر إنّه خلال جلسة طارئة عقدها المجلس حول هذا القصف واستغرقت ساعتين قدّمت بريطانيا مشروع بيان يدين الضربة الجوية ويدعو إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا والعودة إلى طاولة الحوار.