ينشد المنتخب المصري تحقيق العلامة الكاملة والتأهل عن مجموعته الأولى في الصدارة وهو يلتقي اليوم مع نظيره الأوغندي على استاد القاهرة الدولي. ويحتاج المنتخب المصري للفوز أو التعادل للتأهل بعد تحقيقه انتصارين متتاليين بنتيجة واحد صفر على زيمبابوي ثم جمهورية الكونغو الديموقراطية، فيما سيتأهل ثانيا في حال خسارته أمام أوغندا. وكان المنتخب المصري قد تعرض لضربة قوية بعد أعلان المنتخب المصري، إصابة حارسه محمود جنش، بقطع في وتر إكيليس، وخروجه من الحسابات الخاصة بكأس الأمم الأفريقية، في ظل إمكانية غيابه عن الملاعب لفترة طويلة. وسيكمل المنتخب المصري البطولة بحارسين هما محمد الشناوي (الأهلي)، وأحمد الشناوي (بيراميدز)، بجانب حارس سموحة محمد أبوجبل الذي استدعاه مدرب المنتخب. وتواصل سوء الطالع مع حراس الفراعنة، بعدما تعرض المنتخب المصري لموقف مشابه في النسخة الماضية من أمم أفريقيا بالجابون. وفي المباراة الثانية بذات المجموعة يلتقي زيمبابوي منتخب الكونجو، حيث يحتاج الأول للفوز للتأهل، فيما سيضع فوز الكونجو نفسه ضمن أفضل أصحاب المراكز الثلاثة في المجموعات، حيث سيتأهل منهم 4 منتخبات من أصل 6. وبذات طموح مصر يدخل المنتخب النيجيري مباراته ضد مدغشقر، إذ يلزمه الفوز أو التعادل للتأهل كاول مجموعته، فيما يحتاج المنتخب المدغشقري الفوز فقط للتأهل أولا. وفي اللقاء الثاني الذي يجمع غينيا ببورندي فإن كل فريق يبحث عن الفوز للتأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات من أصحاب المراكز الثلاثة. وكان المنتخب المغربي قد ضمن التأهل بعد فوزه الصعب على منافسه في المجموعة ساحل العاج بهدف وحيد ليوسف النصيري ليحقق فوزه الثاني على التوالي، فيما أصبح لزاما على منتخب تونس الفوز في آخر مبارياته على موريتانيا للتأهل بعد تعادله المخيب للآمال مع المنتخب المالي بهدف لمثله.