ما زالت مليشيا الحوثي التابعة لإيران تصر على اللعب بالنار، ومستمرة في رهن مقدرات الشعب اليمني، وأمنه، واستقراره، ومستقبل الأجيال فيه بيد ملالي إيران، وتنفيذ أجندات طهران الخبيثة على حساب اليمن؛ أرضا وشعبا، والعمل ضد مصالح المنطقة وأمنها واستقرارها. ذلك أن استمرار العصابة الانقلابية في استهداف المدنيين، ومهاجمة المنشآت المدنية داخل الأراضي السعودية بأسلحة ودعم إيراني، ليس سوى حلقة في سلسلة جرائم الحرب المدانة عالميا، عُرفاً وقانوناً. ورغم الإدانات الواسعة التي أعقبت استهداف المدنيين في مطار أبها، إلا أن استمرار هذه الجرائم وضعت العالم بدوله ومنظماته ومؤسساته، أمام مسؤولية التصدي لهذا العبث، وتجفيف منابعه، ومحاسبة من يقف خلفه؛ حفظا للسلم الدولي، ومنعا لتهديد المصالح العليا لدول العالم أجمع. وعلى «طهران» وتابعيها من العصابات والمليشيات الإرهابية، أن يدركوا أن السعودية ماضية في التزامها بمساندة الشعب اليمني، والوقوف بوجه كل من يحاول العبث بأمنه واستقراره، ولن تسمح بتحويل هذا البلد إلى قاعدة تصدر الإرهاب، ومنطلق لتنفيذ أجندات أعداء اليمن والأمة.