أكد قائد القصر الجمهوري في مأرب العميد عبده عبدالله الحميري أن قلوب اليمنيين معمورة بحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على حفاوة الضيافة وكرم الاستقبال لشهداء اليمن الذين قدموا دمائهم وأموالهم لدر الشرذمة من الحوثيين والمتمثلة في إيران وميليشياتها الإرهابية. وأبان الحميري أن مكرمة الملك سلمان بن عبدالعزيز أطلت على اليمنيين كالبلسم الشافي والضماد الناجع مبيناً أنه صاحب الأيادي البيضاء والفضل الكبير على أمتيه العربية والإسلامية، وآخر مكرماته استضافة ذوي الشهداء من أبناء الشعب اليمني الذي يدافع عن تراب وطنه وأمته. وأفاد قائد الحرس الجمهوري في مأرب أن دعم السعودية قيادة وشعبا زاد اليمنيين صلابة وجسارة في مواجهة الميليشيات الإيرانية الخبيثة موضحاً أن هدف الإيرانيين والمتمثلين في الحوثيين هو تمزيق اللحمة الوطنية وفصل اليمن عن حضنه العربي والإسلامي. وأشار الحميري إلى أن القيادة اليمنية ساهمت بشكلٍ كبير في تخفيف الآلام التي اعترضت طريق اليمنيين طيلة سنوات الأزمة حيث دأب الحوثيون على تفجير المنازل وتهجير الأهالي وتجنيد الأطفال وحروب العصابات وهذا دليل جبنهم في المواجهات. وأفاد الحميري أننا بتنا على مقربة من صنعاء ويبعدنا عن نهم فقط 25 كم، مفيداً أن الحوثيين على وشك الانهيار ومعنوياتهم في أضعف مستوياتها وتراجعوا مئات الكيلومترات بفضل دعم قوات التحالف بقيادة السعودية، وأصبح الحوثيون في ظروف صعبة ويخسرون كل يوم الكثير من العدة والعتاد والمرتزقة. وأكد قائد القصر الجمهوري في مأرب معنويات الجيش الوطني في أفضل حالاتها، بفضل الله أولا ثم بفض الدعم العسكري واللوجيستي من السعودية والتحالف، وأنه رغم كل محاولات الإسناد التي تقوم بها إيران لدعم الميلشيات إلا أن القوات المشتركة استطاعت قطع أيادي العدوان وتجفيف منابع الإرهاب، وانحسار الوهج الإعلامي الكاذب التي تمارسه بعض وسائل الإعلام في الداخل اليمني والخارج ي خروج واضح على مواثيق الشرف الإعلامية لخدمة إيران وفرض أجندتها على المنطقة وهذا الأمر لن تحلم به قوى الشر وعلى رأسها ملالية طهران.