أقامت الهيئة الملكية بالجبيل أمس احتفالية بمناسبة يوم البيئة العالمي وتسليم جوائز الهيئة الملكية للشركات ذات الأداء البيئي الأفضل، تحت شعار «دحر تلوث الهواء» والمعرض المصاحب، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس مصطفى بن محمد المهدي، وذلك في المركز الثقافي بالفناتير في مدينة الجبيل الصناعية. وأكد مدير إدارة حماية ومراقبة البيئة بالهيئة الملكية بالجبيل المهندس عويد الرشيدي، أن تلوث الهواء غير مقتصر على النشاط البشري فقط، حيث إن بعض الظواهر الطبيعية تسبب تلوث الهواء كالانفجارات البركانية والعواصف الرملية، والتي يمكن خلالها نقل جزيئات الغبار الدقيقة لآلاف الأميال عبر هذه العواصف. وأضاف أن قطاع النقل العالمي يمثل نحو ربع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة، حيث تم ربط انبعاثات النقل بنحو أربعمائة ألف حالة وفاة مبكرة وذلك بسبب تلوث الهواء الناجم عن وسائل النقل. وأكد الرشيدي أن الهيئة الملكية حرصت على استخدام الغاز الطبيعي في العمليات الصناعية في مدنها، الأمر الذي ساهم في التقليل من انبعاث ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى إنشاء وتشغيل 10محطات ثابتة وثلاث متنقلة لمراقبة جودة الهواء والأرصاد الجوية في مدينة الجبيل الصناعية وقياس العناصر الموجودة في الجو كثاني أكسيد الكبريت، وكبريتيد الهيدروجين، وأكاسيد النيتروجين، والعوالق الهوائية (PM2.5 PM10). واختتم الحفل بعرض فيلم وثائقي بهذه المناسبة، وإعلان الشركات الفائزة بجوائز الهيئة الملكية بالجبيل للشركات ذات الأداء البيئي الأفضل في فئة الصناعات الأساسية 2018 حيث قام الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس مصطفى المهدي بتسليم الشهادات للشركات الفائزة.