أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ بأن ما يقدمه ويبذله كشافة وزارة التعليم والمشرفون في خدمة ضيوف الرحمن تسعد كل أب وكل مواطن، وأن الخدمات المقدمة للمعتمرين والزوار امتداد لمسيرة الدولة وقيادتها في تقديم كافة الخدمات وتقديم كل ما يسهل أداء ضيوف الرحمن مناسكهم. جاء ذلك عقب جولته مساء أمس الأول (الخميس) على مسارات النادي الكشفي الموسمي التطوعي «بادر» بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة، ولقائه بالمتطوعين في الحرم المكي وساحاته، ورافق وزير التعليم كل من وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ومدير مكتب ولي العهد ورئيس مركز مبادرات مسك بدر العساكر. وقال آل الشيخ «سعدت بزيارة أبنائي وبناتي المتطوعين من الكشافة عبر النادي الكشفي الموسمي التطوعي «بادر» والالتقاء بهم، ورأيت حماسا إيجابيا منقطع النظير في التنافس لخدمة ضيوف الرحمن، ووجودهم وحضورهم لخدمة المعتمرين والمصلين إنه منظر يسر ويسعد كل مواطن إذ يثبتون في كل موقف أنهم بحجم المسؤولية الاجتماعية، وداعم لمؤسسات الوطن خدمةً للحاج والمعتمر، فشكراً لهم من القلب وتمنياتي لهم بالتوفيق والسداد». من جانبه أكد مدير إدارة النشاط الكشفي بوزارة التعليم مجدي الصبيحي أن الزيارة تؤكد الأبوة الصادقة والدعم الكامل من الوزراء لأبنائهم المتطوعين والمتطوعات في خدمة ضيوف الرحمن، مؤكداً بأن زيارة الوزراء لأبنائهم وبناتهم طلاب وطالبات كشافة وزارة التعليم الذين يخدمون ضيوف الرحمن في المسجد الحرام محل فخر واعتزاز. وأشارالصبيحي إلى أن أكثر من 2500 كشاف وطالب يشاركون بمعدل 8 آلاف ساعة تطوعية يومياً في خدمة المعتمرين والزوار في الحرمين الشريفين ومطار الملك عبدالعزيز بجدة، من خلال مركز بادر للأعمال التطوعية في تعليم مكةالمكرمة ومركز إيثار الكشفي في تعليم المدينةالمنورة وبرنامج لبيك الكشفي في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بتعليم جدة، وذلك ضمن البرامج المعتمدة من وكالة الوزارة للتعليم العام ممثلة في الإدارة العامة للنشاط الطلابي الكشفي.