ثمن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين التي تشرف بسماعها أمراء المناطق مساء أمس الأول (الثلاثاء)، بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز. وأعرب عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد لما يوليانه من اهتمام ورعاية بالمواطنين في مختلف المناطق، ولوزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، على ترؤسه اجتماع أمراء المناطق السنوي الذي لخّص رؤية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في الاهتمام بكل شؤون المواطن وبما يحقق رفاهيته وراحته. وأوضح أمير جازان أن الاجتماع ناقش العديد من الموضوعات التي تمس حياة المواطن بشكل يومي سواءً المشاريع التنموية أو الخدمية، وكذلك الموضوعات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن وتسهم في الرقي بها، وتترجم تطلعات القيادة الرشيدة، ولما فيه تعزيز دور إمارات المناطق لتحقيق رؤية المملكة 2030، وتوسيع دورها التنموي وفق برنامج التحول الوطني، بما في ذلك تفعيل دور مكاتب تحقيق الرؤية بإمارات المناطق، لتطوير وقيادة المبادرات والمشاريع، ومتابعة وتقييم أداء الخدمات العامة، وتنفيذ خطة التحول الإلكتروني. وأكد أن الاجتماع جاء معززاً لرؤية القيادة الرشيدة ونهجها التنموي لتحقيق كل ما فيه رقي الوطن وازدهاره واستمرار التنمية في كافة المجالات، سائلا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار. من جهته، وصف أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، اللقاء مع خادم الحرمين الشريفين بالأبوي والشفاف، مضيفا أن الملك سلمان كعادته في جميع اللقاءات مع أمراء المناطق يضع المواطن في المقام الأول، لافتا إلى أن توجيهاته السديدة تمثل مشروع عمل للجميع، كونها تضع النقاط على الحروف في ما يتعلق بتقديم أفضل الخدمات ورفع مستوى المشاريع التنموية الهادفة لتطوير جميع المناطق. وأكد أمير المنطقة الشرقية أن أمراء المناطق ينتظرون اللقاء في كل عام بشوق ولهفة، نظرا لما يمثله هذا اللقاء من أهمية بالغة لرفع مستوى الأداء. من ناحية أخرى، وصف أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، بأنها منهاج ونبراس نستمد منه الدعم والعون بعد الله لرعاية شؤون المواطنين، وتسخير كل الطاقات والإمكانات في سبيل خدمتهم. وأعرب في تصريح صحفي، عن عظيم الفخر والاعتزاز بالتوجيهات الكريمة، رافعا باسمه واسم أهالي المنطقة، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، ووزير الداخلية، على ما تحظى به منطقة نجران من عناية كريمة، واهتمام بالغ، لتأمين أمن وراحة المواطن. ونوّه بأهمية اجتماع أمراء المناطق، في تعزيز دور إمارات المناطق لتحقيق رؤية المملكة 2030، وتوسيع دورها التنموي وفق برنامج التحول الوطني، بما في ذلك تفعيل دور مكاتب تحقيق الرؤية بإمارات المناطق، لتطوير وقيادة المبادرات والمشاريع، ومتابعة وتقييم أداء الخدمات العامة بالمنطقة، وتنفيذ خطة التحول الإلكتروني. فيما عدَّ أمير الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود، توجيهات خادم الحرمين الشريفين نبراساً ومنهاج عمل لأمراء المناطق للاهتمام بكل ما يحقق مصالح المواطنين والمقيمين ورعاية مصالحهم، وأكد الأمير حسام أن توجيهات الملك سلمان خلال لقائه أمراء المناطق، محل اعتبار وتقدير وسيتم اعتمادها ضمن الأجندة اليومية كونها صادرة عن قائد يهتم بشؤون مواطنيه ويعتني بكل ما من شأنه راحتهم وأمنهم وسعادتهم، مشيراً إلى أن تلك التوجيهات تعكس النظرة الثاقبة لخادم الحرمين نحو تنمية قدرات المواطنين من خلال برامج وأفكار ومبادرات تنسجم مع رؤية المملكة. يذكر أن خادم الحرمين الشريفين اطلع لدى استقباله أمراء المناطق على أبرز الموضوعات التي تناولها الاجتماع ال26 لأمراء المناطق.