بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رسالة واضحة وصريحة لأمراء المناطق، موجها بالاهتمام بمصالح المواطنين والمقيمين ومتابعة أحوالهم وتسهيل وتيسير أمورهم بما يحقق التنمية الشاملة ويخدم مصلحة الوطن والمواطن. هذا التوجيه الملكي ليس جديداً، بل يأتي تذكيراً وتأكيداً على ضرورة الاستمرار على نهج الحكومة السعودية منذ تأسيسها في خدمتها للمواطن والمقيم على حد سواء، وعدم التراخي في ذلك، وهو ما ركز عليه الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال لقائه أمراء المناطق بمناسبة اجتماعهم السنوي السادس والعشرين أمس الأول، بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. في وقت تسعى إمارات المناطق إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، من خلال تفعيل مكاتب تحقيق الرؤية في كل منطقة، والدور التنموي لإمارة المنطقة، والتحديات والحلول المتعلقة بموضوع تنفيذ الأحكام الإدارية، والتحول الإلكتروني لأعمال الإمارة لتتوافق مع برنامج التحول الوطني ومؤشرات الأداء المقررة. ويقع على عاتق أمراء المناطق الكثير من الأولويات في مهمات عملهم، تشمل الوقوف على حاجات المواطنين والمواطنات، وتسهيل معاملاتهم، وتسخير كافة الإمكانيات في سبيل راحتهم وفق توجيهات القيادة الحكيمة التي تقدم مليارات الريالات سنوياً لكل منطقة، من أجل المشاريع التي تخدم تعزيز بناء الإنسان والمكان في المجالات كافة.