خالد المريخي: رمضان 2015 لا يزال عالقاً في ذاكرتي!

يخشى من الروبوت ومزاحمته للإنسان.. وفريقه المفضل منحه الفرحة

لا يغيب الشاعر خالد المريخي عن جمهوره، بل إن حضوره يزداد وهجاً كل عام عن الذي يسبقه، ما جعله خالداً في قلوب محبيه، وحضوراً يغطي على كل الحضور، وحينما يتحدث فإنه يتكلم بلسان شعري، وتحمل إجاباته الأسئلة وضوحاً وصراحة. فإلى نص الحوار:
• ماذا تفتقد في رمضان الحالي؟
•• أفتقد والدي ووالدتي غفر الله لهما ورحمهما.
• رمضان عالق في ذاكرتك.. متى ولماذا؟
•• كان رمضان 2015 صمت آخره في لندن، حيث الإفطار فقط أربع ساعات باليوم.
• على المائدة، شيء تفضله غير الطعام؟
•• القرصان.
• تفضل نهار رمضان أم مساءاته الصاخبة؟
•• رمضان كله خير نهاره وليله بعيدا عن الصخب.
• شخصيات تتمنى مشاركتها الإفطار الرمضاني؟
•• في كل المسلمين خير وبركة.
• طبق رمضاني لا يغيب عن مائدتك؟
•• الشوربة.
• هل تصوم عن مواقع التواصل الاجتماعي في رمضان؟
•• لا.
• موسيقى عالقة في ذهنك ترتبط في رمضان؟
•• موسيقى وبرمضان!
• كم تبلغ إجمالي فاتورة «المقاضي الرمضانية»؟
•• لا أحسبها.
• أين تتجه بوصلة «الإفطار الرمضاني» خارج المنزل؟
•• إلى لا مكان.
• ماذا تتابع في التلفزيون، غير آذان المغرب؟
•• مسلسل «العاصوف».
• معارك تتمنى أن تطوي فصولها في رمضان؟
•• كل المعارك.
• مدينة تتمنى أن تقضي رمضان فيها؟
•• مكة المكرمة.
• في رمضان.. هل يرتفع مؤشر التدين عندنا.. ولماذا؟
•• مجتمعنا في خير وفي رمضان لكثرة النوافل يكون الإنسان قرب إلى ربه أكثر.
• هل تؤمن ببركة الموت في أيام رمضان، وخصوصاً العشر الأواخر؟
•• نعم، والأهم العمل الأخير.
• هل أضحت أجواء المطعم من الماضي؟
•• بالنسبة لي نعم.
• باب خرجت منه عالقا في ذاكرتك؟
•• لا أتذكر.
• كيف ترى العالم اليوم؟
•• صاخب.
• ما موقفك من قضايا الاحتباس الحراري؟
•• لست حريصاً، لأنني متأكد أن الله كفيل بعباده.
• لو خيرت بين العيش وحيداً في جزيرة منعزلة أو العيش في مدينة صاخبة تكتظ بالبشر، ماذا ستختار؟
•• أكيد سأختار البشر.
• كتاب ندمت على قراءته.. ما هو؟
•• لا يوجد.
• ما أكثر أيقونة يطرقها أصبعك في هاتفك؟
•• موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
• خلال مسيرتك العملية.. هل مضى شراعك بما تشتهي ريحك؟
•• تقريباً.
• متى شعرت بالخذلان آخر مرة؟
•• أنا ما أدقق.
• الجلوس 5 دقائق مع شيخ الإرهابيين يوسف القرضاوي، ماذا ستقول له؟
•• ما راح أجلس معه أصلاً.
• ما الشيء الذي يفتح بداخلك نوافذ الحنين.. (أغنية، ذكرى، شارع، عطر..)؟
•• ذكرى.
• ماذا قدم لك فريقك الذي تشجعه، غير الضغط والأعصاب المتوترة؟
•• الفرحة.
• هل تخشى من الروبوت ومزاحمته للإنسان العامل مستقبلاً؟
•• نعم.
• هل للورق رائحة؟ وهل تقرأ الكتب عبر الأجهزة اللوحية؟ وكيف تصف صوت تقليب الصفحات؟
•• لا أقرأ إلا من الكتب.