وجه سعودي سجل ظهوراً لافتاً أمام كاميرا نشرة الأخبار في أهم القنوات الإخبارية العربية، وكانت الصحافة محطتها الأولى التي تزودت بها بالأدوات والمهارة، قبل أن تقدم نشرات الأخبار على قناة العربية. تفضل متابعة الأعمال الدرامية بعد زحام الشهر الفضيل على هدوء، وتفتقد سفرة والدتها الرمضانية. فإلى نص الحوار مع الإعلامية تهاني الجهني: • ماذا تفتقدين في رمضان الحالي؟ •• أفتقد سفرة الوالدة حفظها الله وجمعتي مع أهلي في رمضان. • رمضان عالق في ذاكرتك.. متى ولماذا؟ •• بداياتي مع الصيام عندما كنت طالبة في المرحلة الابتدائية، ذلك رمضان عالق غي ذاكرتي. كان الصيام شاقا علي لأني طفلة وكان الوالد والوالدة يكافآن الصائمين من أطفالهم الشهر كاملاً، وكانت المكافأة محفزة على الصيام. • على المائدة، شيء تفضلينه غير الطعام؟ •• بصراحة لا أفكر حينها إلا في الطعام. • تفضلين نهار رمضان أم مساءاته الصاخبة؟ •• أحب هذه الأوقات من بعد العصر إلى صلاة الفجر هذه تعتبر أوقات الذروة الرمضانية. • 3 شخصيات تتمنين مشاركتها الإفطار الرمضاني؟ •• الجندي المرابط في الحدّ لحماية أمننا وسلامتنا، وطفل يتيم، وأم منسية في دار المسنين. • طبق رمضاني لا يغيب عن مائدتك؟ •• هي كثيرة أولها المقلية بصوص الحُمر وطبق السلطة الخضراء. وطبق الفول بالتأكيد لا يغيب عن مائدتي الرمضانية. • هل تصومين عن مواقع التواصل الاجتماعي في رمضان؟ •• أحيانا.. وهذا يعتمد على تدفق الأخبار. • موسيقى عالقة في ذهنك ترتبط في رمضان. •• موسيقى فوازير للفنانة شريهان. • كم تبلغ إجمالي فاتورة «المقاضي الرمضانية»؟ •• صدقاً لا أعرف. • أين تتجه بوصلة «الإفطار الرمضاني» خارج المنزل؟ •• في خيم رمضانية ومطاعم تقدم الأطباق الرمضانية المتنوعة وهذا مع الصديقات. • ماذا تتابعين في التلفزيون، غير أذان المغرب؟ •• لا أتابع سوى عملي.. أما المسلسلات والبرامج الرمضانية فإني أفضل أن أتابعها بهدوء بعد رمضان. • معارك تتمنين أن تطوي فصولها في رمضان؟ •• الحمد لله ليست لدي أي معارك. • مدينة تتمنين أن تقضين رمضان فيها، ولماذا؟ •• فلسطين.. رأيت الكثير من الصور والفيديوهات للأجواء الرمضانية هناك وأسأل الله عز وجل أن يكتب لي زيارتها. • في رمضان.. هل يرتفع مؤشر التدين عندنا.. ولماذا؟ •• التدين خُلق، لذا يجب أن يرتفع في كل أوقات السنة. • هل تؤمنين ببركة الموت في أيام رمضان، وخصوصاً العشر الآواخر؟ •• تغلق أبواب النار في رمضان، ولذا نسأل الله أن تكون الوفاة في هذا الشهر الفضيل من حسن خاتمة المرء. • هل أضحت أجواء المطعم من الماضي؟ •• لا.. ما زالت لها طلعاتها. • باب خرجت منه عالق في ذاكرتك؟ •• الطائرة. • كيف ترين العالم اليوم؟ •• اليوم العالم متسارع جداً جداً. • ما موقفك من قضايا الاحتباس الحراري؟ •• أتمنى أن ينخفض مستوى الغازات الدفيئة. • لو خيرت بين العيش وحيداً في جزيرة منعزلة أو العيش في مدينة صاخبة تكتظ بالبشر. ماذا ستختارين؟ •• المدينة الصاخبة فالأرض «بلا ناس ما تنداس» كما يقال. • كتاب ندمت على قراءته.. ما هو؟ •• ولا كتاب. • ما أكثر أيقونة يطرقها أصبعك في هاتفك؟ •• تويتر. • خلال مسيرتك العملية.. هل مضى شراعك بما تشتهي ريحك؟ •• الحمد لله. • متى شعرت بالخذلان آخر مرة؟ •• لا أتذكر.. هذه المواقف لا تبقى في ذاكرتي. • ما الشي الذي يفتح بداخلك نوافذ الحنين.. (أغنية، ذكرى، شارع، عطر..)؟ •• أغنية عبدالحليم حافظ «نعم ياحبيبي نعم»، وشارع قديم في القاهرة لا أتذكر اسمه ولكن عند المرور به تأتي ذكرياتي عندما كنت أزوره وأنا طفلة. والمسك يفتح نوافذ الحنين. • ماذا قدم لك فريقك الذي تشجعينه، غير الضغط والأعصاب المتوترة؟ •• أشجع المنتخب السعودي.. وأحب أتابع بين حين وآخر اللاعب محمد صلاح. • هل تخشين من الروبوت ومزاحمته للإنسان العامل مستقبلاً؟ •• طبعاً لا، فهو يبقى له مهماته والإنسان له المهممات الأشمل والأعمق. • هل للورق رائحة؟ وهل تقرأين الكتب عبر الأجهزة اللوحية؟ وكيف تصفين صوت تقليب الصفحات؟ •• الكتاب صديقي الوفي وعندما أحمله وأقلب أوراقه أشعر بأني أتنقل من عالم إلى عالم آخر.. لذلك لا أستمتع بقراءة أي كتاب عبر الأجهزة اللوحية.