• في الوقت الذي شرعت فيه الأندية في التجهيز للموسم القادم لا يزال الأهلي على سيرته الأولى فلان ترشح وفلان مرشح، وأخبار في نفس المسار لا تحمل أي فرح للأهلي. • مع احترامي لكل الراغبين في الترشح لرئاسة الأهلي أو الطامعين فيها، المرحلة ليست مرحلتكم، بل هي كما تقول الوقائع مرحلة الأمير منصور بن مشعل الذي أتمنى أن تفسحوا له المجال ويبدأ من اليوم في مهمة إعادة صياغة الأهلي. • وعندما أقول مرحلة منصور بن مشعل فهنا أتحدث عن معطيات ولا أتحدث فقط عن رغبة شخصية أراها رغبة أهلاوية يدعمها كل الجمهور، أستثني منهم قلة محسوبة على الطامعين في رئاسة الأهلي، وهناك فرق بين الراغب والطامع يا جماهير الأهلي. • ولا أقول ذلك تقليلا من أحد بقدر ما أخاطب الأهلي والحريصين على مستقبله وأولهم الأمير منصور بن مشعل الذي عاد في الوقت الذي احتاجه فيه الأهلي، ولهذا أدعو الأهلاويين للاصطفاف معه وتزكيته لاستلام المهمة، وهي دعوة كررتها غير مرة لعل وعسى أن يسمع الطامعون في كرسي الرئاسة صوتي الذي هو صوت %95 من جماهير الأهلي، إن لم يكن أكثر. • ولا شك أن هيئة الرياضة يهمها استقرار الأهلي الذي عانى وما زال يعاني في ظل غياب «الكاش»، بل ووصل الحال به إلى التفكير في إلغاء ألعاب هي واجهة النادي، ومدان اليوم بأرقام إذا لم تسددها الهيئة ربما نصف لاعبيه يتوزعون على الأندية التي تراقب وتفاوض بصمت. • انتهى موسمنا الرياضي ويجب أن نستعد من اليوم لموسم ربما يكون أكثر صعوبة من الموسم الذي ودعناه قبل أيام، فهل يعي الأهلاويون عن ماذا أتحدث؟ • طبعا يعون، لكن المهم ماذا هم فاعلون؟ هل سيمنحون منصور بن مشعل فرصة العمل من الآن، أم أن كل يوم لنا مرشح وفي نهاية الأمر من سيتضرر هو الأهلي وليس المرشحون. • ظهر في الصورة الأمير نواف بن عبدالعزيز بن تركي كرجل توازنات في المشهد الأهلاوي، وهو دون شك مقبول من الجميع، ولهذا أتمنى من «أبومحمد» أن يستثمر ذلك في ما يخدم الأهلي وإقناع المرشحين أو الطامعين في رئاسة الأهلي أن الأمير منصور بن مشعل هو الأنسب للمرحلة والأكثر قدرة على التعاطي معها. • ما يمنع منصور بن مشعل من التحرك هو أن ثمة أهلاويين يرغبون في الرئاسة ولا يوجد موانع أخرى، كما يروج، وهؤلاء لا أدري هل يملكون نصف ما وعد به الأمير منصور أم أن «الشغلة عناد». • احترموا رغبة الجمهور الأهلاوي كما يحترمكم ودعوا المكابرة والعناد. • منصور هو مستقبل الأهلي فلا تحرموا الأهلي من هذا العاشق المقتدر، أو أن خصمكم في النهاية جمهور الأهلي. • ومضة: سلام على الذين لا تبدلهم حياة، ولا تفرقهم طرق، ولا تغيرهم ظروف.