• قضية الأهلي اليوم «صغيرة جدا» إن أراد الأهلاويون، وربما تكون «كبيرة جدا» إذا أصر الأهلاويون، ولا أدري إلى الآن هل يريدون حل هذه القضية أم يزيدونها تعقيدا. • أعني بكل صراحة «رئاسة الأهلي» التي أرى أن حلها في ما اتفق عليه الجمهور إذا كان فعلا للمدرج الملكي صوت يُسمع. • فما لمسته أن هناك إجماعا على الأمير منصور بن مشعل من قبل جُل جماهير الأهلي، فلماذا نكابر ونأخذ الأهلي إلى سكة أخرى. • أحترم الكل، وأقدر رغبتهم في خدمة الأهلي من خلال كرسي الرئاسة، لكن قبل ذلك أحب الأهلي ويهمني استقراره المالي قبل الإداري، ولهذا انحزت إلى ما يطالب به جمهور الأهلي، وجمهور الأهلي لا يُجمع على باطل أو غلط. • نعم أيها المدرج العاشق الأمير منصور بن مشعل هو الأنسب لرئاسة الأهلي، وأتمنى أن لا يضيع الأهلاويون الوقت في مطاردة «سراب المهمهية»، ففي نهاية الأمر ينبغي أن نكون واقعيين في التعاطي مع هذا الملف، أقصد ملف رئاسة الأهلي. • فمع كامل ودي واحترامي للأخوين البترجي والصبان لا الوقت وقتهما ولا الجمهور معهما، ولا أقول ذلك من باب تثبيط العزائم بقدر ما أتحدث عما أراه وأسمعه وأقرأه. • فأتمنى من الأهلاويين أن يتحدوا ويخاطبوا هيئة الرياضة عن تزكية الأمير منصور بن مشعل أو تكليفه، أو إذا لابد من الانتخابات فيجب «التبكير بها» كي لا يضيّع الأهلي في الصيف اللبن. • أعود وأكرر أن المشكلة ليست في الأهلي، بل في الفراغ الكبير الذي تركه الكبير، مع أن الأهلي مليء بالكبار، لكن ليس كل كبير يا أهلي مثل الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز. • أطلب من كل أهلاوي تهمه مصلحة الأهلي ومستقبل الأهلي أن يغلب رغبة الأهلاويين على رغبته الشخصية، ففي مثل هذه المواقف يبان العاشق الفعلي للكيان. • السؤال هنا: ماذا لو أعلن الأمير منصور بن مشعل انسحابه من الترشح لرئاسة الأهلي تحت أي ظرف، هل هنا سيصمد البقية أمام جمهور يرى أن مصلحة الأهلي في تنصيب منصور رئيسا؟ • سؤال تأملوه بهدوء قبل أن تجيبوا عنه. • ومضة: يجب أن تكون العلاقة بين شخصين ملاذا آمنا، فالعالم فيه من القساوة ما يكفي.