حقق فريق ليفربول الإنجليزي واحدة من أعظم الانتفاضات في تاريخ دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد أن حقق ريمونتادا تاريخية أمام ضيفه برشلونة الإسباني بالفوز 4-0، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس (الثلاثاء) على ملعب «أنفيلد» بإنجلترا، في إياب الدور نصف النهائي، ليعدل تأخره 0-3 ذهابا ويصعد للنهائي للعام الثاني على التوالي. وسيلعب ليفربول مع الفائز من مواجهة أياكس وتوتنهام الإنجليزي في أمستردام اليوم (الأربعاء)، ويتقدم الفريق الهولندي 1-0 من مباراة الذهاب. تقدم ليفربول، الذي غاب عنه الثنائي المصاب محمد صلاح وروبرتو فيرمينو، بهدف في الدقيقة السابعة عندما أخفق جوردي ألبا في تشتيت الكرة بالرأس جيداً لتصل إلى جوردان هندرسون الذي انطلق نحو المرمى وسدد كرة منخفضة تصدى لها الحارس مارك أندريه تير شتيجن لتصل إلى ديفوك أوريجي الذي تابعها في الشباك. لكن مسار المباراة تغير تماما بعد نزول لاعب الوسط جورجينيو فينالدم بعد الاستراحة. وأحرز اللاعب الهولندي الهدف الثاني مستفيداً من تمريرة عرضية منخفضة من ترينت ألكسندر أرنولد أخفق تير شتيجن في التعامل معها. وبعدها بدقائق ارتقى فينالدم أعلى من المدافعين ليستقبل تمريرة عرضية من شيردان شاكيري بضربة رأس قوية في الشباك ليعادل نتيجة مباراة الذهاب. وحسم ليفربول المواجهة بطريقة استثنائية وأحرز الهدف الرابع عندما نفذ ألكسندر أرنولد ركلة ركنية سريعة باغتت دفاع برشلونة وحولها أوريجي في الشباك.