كشف نائب رئيس المجلس الرئاسي المستقيل في ليبيا علي القطراني، أن وفدا من الكتائب والمليشيات الموالية لحكومة الوفاق وصل إلى طهران للحصول على السلاح، متهما المجلس الرئاسي الذي يقوده فائز السراج بتوفير الغطاء للجماعات الإرهابية في طرابلس. وقد احتدم القتال في طرابلس لليوم السادس والعشرين، بين قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر وكتائب ومليشيات موالية لحكومة الوفاق، وسط نزوح عدد كبير من الأهالي هربا من أتون المعارك. وتزامنت هذه الهجمات مع حشد عسكري لكتيبة طارق بن زياد، واستعدادها للتقدم وحسم محور العزيزية، بعد محاولات التفاف متكررة لكتائب حكومة الوفاق على منطقة غريان بمنطقة الهيرة، بحسب مصادر محلية. ورافق الحشد العسكري قصف جوي لسلاح طيران الجيش الوطني لرتل تابع لكتائب محسوبة على حكومة الوفاق كان متقدما باتجاه السبيعة، واتسعت دائرة الغارات لتشمل كلية الشرطة بالهضبة، ولواء النواصي، في منطقة أبو سليم، وضواحي خلة الفرجان وعين زارة والطويشة جنوبطرابلس. من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري، إن قوات الجيش بدأت بالتوغل باتجاه العاصمة من محور صلاح الدين عقب استعادة معسكر اليرموك وانسحاب الكتائب الموالية لحكومة الوفاق. وأعلنت وزارة الصحة في حكومة الوفاق أمس الأول، سقوط 4 قتلى وإصابة أكثر من 37 آخرين جراء قصف جوي تعرضت له مواقع داخل العاصمة.