أعطى أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، بحضور نائب أمير المنطقة الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أحمد الخطيب، صباح أمس، شارة البدء للمشاركين في صيد سمك الحريد، ضمن فعاليات المهرجان السنوي السادس عشر لصيد الحريد بخليج الحصيص في محافظة جزر فرسان. وكشف الأمير محمد بن ناصر أن جزر فرسان مقبلة على التطوير من جميع النواحي، وستشهد مشاريع ضخمة بما يتجاوز 1.5 مليار ريال؛ لجعل الجزر الوجهة السياحية الأولى في المملكة. بعد ذلك، انطلق المشاركون لممر مائي بالخليج الذي يسلكه سمك الحريد كل عام بعد أن وضعت بعض أشجار «الكسب»، التي تكثر على شواطئ جزر فرسان، إضافة إلى الحواجز التي يضعها الصيادون لمنع عبور السمك بذلك الممر الضحل لتبدأ بعدها عمليات الصيد من قبل المتسابقين في محاولة للحصول على أكبر قدر من تلك الأسماك في تقليد عرفه أهالي الجزر منذ مئات السنين. وفي نهاية السباق سلم أمير جازان المبالغ النقدية والهدايا العينية للفائزين في المسابقة والبالغ عددهم عشرة فائزين. عقب التتويج تحدث أمير منطقة جازان للصحفيين، عن المهرجان ومراحل تطوره سنة بعد أخرى حتى حصل على سمعة دولية وحضور محلي واسع من جميع مناطق المملكة. وقف الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان على سير العمل بالمركز الإعلامي لمهرجان الحريد ال 16 بجزيرة فرسان. واطلع خلال الجولة على الجهود التي يبذلها الفريق الإعلامي المكلف بتغطية فعاليات مهرجان الحريد للعام الحالي لنقل الصورة الحقيقية لهذا الحدث الذي تشهده محافظة فرسان كل عام حتى أصبح محل اهتمام على مستوى المملكة بما يتضمنه المهرجان من برامج ونشاطات شاملة ومتعددة، وكذلك خدمة الإعلاميين وتسهيل مهامهم.