أوضحت هيئة النقل العام في تقرير لها أن السعودية تمكنت من القفز بالحمولة الطنيّة لأسطولها البحري إلى أكثر من 7.6 مليون طن من البضائع والسلع بنهاية العام 2018، محققة زيادة بلغت 50% مقارنة بالعام 2017، كما قفز معها ترتيب الأسطول السعودي إلى المرتبة 23 عالمياً في العام 2018 من بين 174 من الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية، بعد أن كان ترتيب المملكة 32 على مستوى العالم خلال 2017. وفي هذا الصدد، نوه رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح الرميح بدور القطاع الخاص ممثلاً بالشركات البحرية والملاحيّة الوطنية في النهوض بهذه الصناعة، مع إدراك الجميع للقيمة الاقتصادية للمملكة، وأنها من أكبر الدول المصدّرة للنفط عالمياً، ومن أكبر الأسواق التجارية المرتبطة بالنقل البحري. من جانبه، أوضح نائب رئيس هيئة النقل العام لقطاع النقل البحري المهندس فريد القحطاني أن عدد السفن تحت العلم السعودي قد بلغ 363 سفينة خلال العام 2018، مقارنة ب 284 سفينة في العام 2017، وجاء هذا بعد أن انضمت إلى الأسطول السعودي 79 سفينة. وحول النقل بالعبارات بين جازان وجزيرة فرسان، أفاد القحطاني أن الهيئة تشرف بالكامل على نقل المسافرين بهذه العبارات السريعة إذ تقدم الخدمة بالمجان لأهالي منطقة جازان وجزيرة فرسان.