تساءل عدد من الموظفين في تعليم عنيزة عن المعايير والآلية المعتمدة للترقيات، مشيرين إلى أنهم يعانون من الجمود الوظيفي، إذ مضى عليهم أكثر من 10 سنوات، دون أن يحصلوا على الترقية. وطالبوا بالنظر إلى معاناتهم، ومنحهم الترقيات أسوة بزملائهم، خصوصاً أنه لم تسجل أي ملاحظات على أدائهم الوظيفي. وذكر الموظف في تعليم عنيزة هذال عبدالمحسن الشمشم أنه أمضى 12 عاماً على المرتبة الخامسة، لافتاً إلى أنه في كل عام ترفع مطالباته لكن دون جدوى. وقال: «يحظى البعض من زملائي بالترقيات، بينما أنا أحرم منها، رغم أني منضبط في أدائي الوظيفي، وأصبحت لا أعرف ما المعايير التي بموجبها تمنح الترقيات للموظفين»، متمنيا النظر إلى معاناته وترقيته سريعاً قبل أن يتقاعد على المرتبة الخامسة. وشدد سلمان. س على أهمية أن تسن وزارتا التعليم والخدمة المدنية أنظمة منصفة للترقيات، مشيراً إلى أن الجمود الوظيفي يؤثر سلباً على الأداء، ويسلب الموظف المحفزات التي تحركه للبذل والعطاء. واقترح دراسة حالة الموظف الشمشم ومن هم في وضعه، واصفاً وضع الموظفين الذين لم يحظوا بالترقية وأصبحوا يعانون من الجمود وظيفياً ب«المحبط» متمنياً إنهاء معاناتهم سريعاً. إلى ذلك، أكد مصدر في تعليم عنيزة ل«عكاظ» أن مشكلة الجمود الوظيفي وعدم الترقيات لا يعاني منها موظف واحد أو اثنان، بل تشمل أعداداً كبيرة من الموظفين، لافتاً إلى أن إدارة التعليم في عنيزة تبحث عن حلول لها مع وزارتي التعليم والخدمة المدنية، لإنهاء معاناة أولئك الموظفين.