استعرض وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، قدرات قطاعات قوى الأمن الداخلي، التي اشتملت على تطبيقات أمنية ميدانية في البحر والبر والجو، وعكست المستوى الذي وصلت إليه في التصدي للعناصر الإرهابية والإمكانات التي تمتلكها لأداء مهامها في أي مكان. وشاهد الأمير عبدالعزيز أمس (الأحد) الفرضيات النهائية للتمرين التعبوي المشترك الثالث لقطاعات قوى الأمن الداخلي «وطن 89»، الذي شارك فيه 13 قطاعاً أمنياً من وزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة. وكان في استقباله لدى وصوله مقر التمرين في بقيق، نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، ومساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المشرف على التمرين الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، وقائد قوات أمن المنشآت اللواء مظلي حامد بن رابع الطويرقي. ثم استعرض وزير الداخلية القوات المشاركة بالتمرين، بعد ذلك تجول في مركز القيادة والسيطرة، واستمع لشرح موجز عن مرافق المركز، إثر ذلك توجه وزير الداخلية للمنصة الرئيسية للحفل، وقال القحطاني: «أمضى رجال قوات الأمن الداخلي المشاركون في هذا التمرين عدة أسابيع في هذا الموقع، كانت حافلة بتنوع التدريب العملياتي بشقي القيادة والسيطرة والفرضيات الميدانية، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات الرياضية والاجتماعية والفنية وما صاحبها من أنشطة ومنافسات أسهمت في إيجاد بيئة خصبة للتواصل وتلاقح الأفكار مما حقق مستوى أعلى في التنسيق والأداء الميداني المشترك». وبين أن إقامة هذه النسخة من التمرين في المنطقة الشرقية تأتي بهدف تنويع التطبيقات الميدانية المشتركة، وفقًا لاختلاف التضاريس، إذ أضيف لفرضيات التمرين -ولأول مرة- تطبيقات بحرية. من جهة أخرى، بموافقة وزير الداخلية، يفتتح مدير إدارة المراجعة والتطوير الأمير الدكتور بدر بن سعود آل سعود، ورشة عمل بعنوان «تطوير استراتيجية الدراسات والبحوث بوزارة الداخلية» بمشاركة قطاعات الوزارة. وستضع الورشة تصورا أوليا لمجالات التعاون والتكامل بين مراكز أبحاث الجريمة وإدارات البحوث والدراسات في قطاعات الوزارة وستعمل على تحديد أدوارها ومهامها واقتراح آلية لتزويد مركز أبحاث الجريمة بالبيانات والمعلومات الخاصة بالبحوث والدراسات.