أدانت المملكة واستنكرت التفجير الذي وقع في سوقٍ بمدينة كويتا جنوب غربي باكستان، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن تضامن السعودية ووقوفها إلى جانب جمهورية باكستان الإسلامية ضد جميع مظاهر العنف والإرهاب والتطرف، مقدمًا العزاء والمواساة لذوي الضحايا، وللحكومة والشعب الباكستاني الشقيق، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. وقال مسؤولون إن قنبلة مخبأة وسط أكياس البطاطا في سوق بباكستان قتلت 18 شخصا على الأقل نصفهم من أقلية الهزارة في هجوم يستهدف هذه الطائفة على ما يبدو. وأضاف المسؤولون أن نحو 48 شخصا على الأقل أصيبوا في الانفجار الذي وقع بمدينة كويتا عاصمة إقليم بلوخستان الغني بالموارد في جنوب غربي باكستان. وجاء الهجوم بعد عام على الأقل من التراجع في الهجمات على الهزارة وإن كانت وقعت حوادث إطلاق نار متفرقة. وقال عبدالرزاق تشيما قائد شرطة المدينة إن ثمانية من القتلى من الهزارة مضيفا أن مسؤولا أمنيا من بين القتلى. وذكر تشيما من قبل أن عبوة ناسفة كانت مخبأة وسط أكياس البطاطا (البطاطس) انفجرت في السوق لكن في وقت لاحق صرح هو ووزير داخلية بلوخستان ضياء لانجوف في مؤتمر صحفي أن انتحاريا فجر نفسه بين الناس في السوق. وقال بهرام ماندوخيل وهو مسؤول في الشرطة لرويترز «يبدو أن المهاجم تنكر كواحد من العمال عندما فجر عبوته، لقد عثرنا على رأسه وأشلاء أخرى». فيما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.