النجاح؛ هو الرغبة مع خلق القُدرة والشغف للوصول إلى أهداف، أو طموحات يضعها الشخص نُصب عينيه من خلال استغلال فترته العُمرية ووقته وكُل ما يملك للوصول إليه من جُهد، وتكوين علاقات مع ذوي الخبرة للاستفاده منهم والنجاح كما يظنه البعض لا ينحصر في مجال واحد، بل في مجالات عدة، ومنها علاقاته، عمله، دراسته وهُنا سأسرد لك بعض من الخطوات لتحقيق النجاح بإذن الله. أولا اكسب علوما ومعارف جديدة، وسع مداركك بالقراءة دائما، ثانيا: فكّر على الدوام، فكر وفق إمكاناتك لتصل لحلمك الثمين، واحذر أن تحمل نفسك فوق طاقتها، كون نفسك بما لديك وسترى مستقبلا، سترى بداياتك الصغيرة تعلو بك عنان السماء، حاول، ربما تتعثر مرة ومرتين وعشرا لكن لا تتوقف حتى تصل، ثالثا: اخلق الشغف قرر بكُل حُب وشغف لما تطمح له؛ تأكد أن جميع الناجحين في المجتمع لم يُرزقوا النجاح صُدفة أو بالحظ، فالنجاح لا يتحقق دون جُهد ومُثابرة وعزم وإصرار وثبات. رابعا: التصق بالإيجابيين، لازم المُفعمين بروح الهمة والطموحات العالية، عشاق التحدي، ردد معهم عبارات إيجابية واجعل من نفسك شخصا يُحتذى به مثل أولئك الذي خط مجدهم التاريخ في مُختلف المجالات، خامسا: ليس عيبا أن تفشل، عند الإخفاق واجه مخاوفك واكسر كل القيود! لا تتنازل عن القمة واركض نحوها دائما. عند الفشل لا تحكم على نفسك بأنك عديم الجدوى ولا فائدة مما تبذل إطلاقا، لا تُطلق على نفسك كلمات سلبية لا تدع الإحباط يتسلل إليك، شد عزمك قوّ إرادتك لتصل لطموحك الثمين! وأهم أسباب النجاح حُسن الظن بالله والتوكل عليه، كلهم مروا بهزائم وإحباط وضغوط نفسية كانت أو جسدية، لكنهم أرادوا أن يبحروا في عوالم أنفسهم ويقفوا بكُل إصرار وعزم ليثبتوا للعالم أجمع أن لديهم القُدرة على الوصول لمُرادهم، بعد عناء طويل ولا تستطيع أن تقف أمامهم أي عقبة وأنهم جعلوا من سقوطهم وفشلهم سلالم يرتقون بها للمجد، لا تسمح لكلام الآخرين أن يؤثر فيك وينخر صدرك وينتشل الشغف الذي بُني على حُب.