رفضت قوى معارضة في السودان أمس (الخميس) ما ورد في بيان القوات المسلحة واعتبرته «انقلابا عسكريا». وقالت قوى إعلان الحرية والتغيير في بيان مشترك: «ندعو شعبنا للحفاظ على اعتصامه أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة وفي بقية الأقاليم والبقاء في الشوارع في كل مدن السودان حتى تسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية تعبر عن قوى الثورة». ووقع على البيان حتى الآن 4 قوى هي: تجمع المهنيين السودانيين، وقوى الإجماع الوطني، وقوى نداء السودان، والتجمع الاتحادي المعارض. وناشد تجمع المهنيين السودانيين، أبرز قوى المعارضة، كلَ المواطنين بالعاصمة والأقاليم، التمسك بالميادين والطرقات، وقال تجمع المهنيين إن «الاعتصامات مستمرة في الشوارع التي لا تخون». ووصف حزب الأمة المعارض الذي يتزعمه الصادق المهدي، ما جرى بأنه وصاية على الشعب السوداني.