أفاد موقع ويكيليكس اليوم (الأربعاء) بأن مؤسسه جوليان أسانج يتعرض لعملية تجسس متطورة في سفارة الإكوادور التي يتحصن فيها منذ عام 2012. وقال كريستين هرافنسون رئيس تحرير الموقع «لقد كشفت ويكيليكس عملية تجسس موسعة تستهدف جوليان أسانج داخل سفارة الإكوادور»، مضيفا أن «طرد» أسانج من السفارة قد يحدث في أي وقت. ولم يقدم هرافنسون على الفور أدلة على ادعاءاته. ولم تتمكن رويترز من التحقق من هذه الادعاءات من مصدر مستقل. وتدهورت العلاقات بين أسانج وبين مضيفيه منذ أن اتهمته الإكوادور بتسريب معلومات عن الحياة الشخصية للرئيس لينين مورينو. وقال مورينو إن أسانج خالف شروط اللجوء. وقال هرافنسون للصحفيين «نعلم أن هناك طلبا لتسليم سجلات الزوار من السفارة وتسجيلات فيديو من داخل الكاميرات الأمنية في السفارة»، مضيفا أنه افترض أن هذه المعلومات تم تسليمها إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. ولجأ أسانج إلى السفارة لتفادي تسليمه إلى السويد التي أرادت سلطاتها استجوابه في إطار تحقيق بتهمة الاعتداء الجنسي. وتم إسقاط هذا التحقيق في وقت لاحق ولكن يخشى ويكيليكس من أن الولاياتالمتحدة تريد محاكمته. وتصدر أسانج عناوين الصحف حول العالم في أوائل عام 2010 عندما نشر موقع ويكيليكس لقطات فيديو عسكرية أمريكية سرية لهجوم في عام 2007 قامت به طائرات هليكوبتر من طراز أباتشي وقتل فيه أكثر من 10 أشخاص في بغداد ومن بينهم اثنان من العاملين في رويترز.