كشف مصدر برلماني يمني ل«عكاظ» أمس (الإثنين)، أن عقد جلسة البرلمان لا تزال مرتبطة بحسم كتلة حزب المؤتمر الشعبي العام اسم مرشحها لهيئة الرئاسة، والذي سيجرى التصويت عليه في أول اجتماع مقرر انعقاده نهاية الأسبوع الجاري. وقال المصدر: «يفترض أن نتوجه اليوم (الثلاثاء) إلى مديرية سيئون بمحافظة حضرموت لعقد أول اجتماع للبرلمان منذ 4 سنوات، كمقر بديل بناء على قرار رئاسي يصدره الرئيس عبد ربه منصور هادي عشية الاجتماع المتوقع عقده الخميس». وأضاف أن أول اجتماع للبرلمان سيتم فيه التصويت لتسمية رئيس البرلمان ونائبين بناء على الأسماء التي سترفعها الكتل البرلمانية بدلاً عن الهيئة السابقة التي لا يزال رئيسها يحيى الراعي تحت الإقامة الجبرية في صنعاء. ولفت إلى أن هناك قضايا أخرى سيناقشها البرلمان، منها ميزانية الدولة والخطط الاقتصادية وإعادة الإعمار وسيكون له دور محوري في المرحلة القادمة في ما يتعلق بالعملية السياسية، واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية والدستور وغيرها من القضايا التي ظلت عالقة طوال المرحلة الماضية. وتوقع المصدر أن يفتتح الرئيس اليمني اجتماع البرلمان ومعه عدد من مستشاريه وقادة الأحزاب والمكونات السياسية بحضور عدد من سفراء الدول الراعية للعملية السياسة، لافتا إلى أن جميع البرلمانيين الموجودين في الرياض أو الذين هم في المدن المحررة جاهزون، وقد بلغ عددهم النصاب المطلوب للانعقاد. وكان وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى محمد الحميري، أعلن أمس الأول أن البرلمان سيعقد خلال اليومين القادمين أولى جلساته، وسيتوافق الجميع على تغليب المصلحة الوطنية العليا. واستكملت السلطات الحكومية في مديرية سيئون بحضرموت أمس التحضيرات النهائية لاستقبال المسؤولين اليمنيين والبرلمانيين.