أكد وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى اليمني محمد مقبل الحميري، أن انعقاد مجلس النواب سيكون على الأراضي اليمنية، موضحاً أن المشاورات جارية بين رؤساء الكتل البرلمانية والجهات المعنية، ونفى ما يتداول عن ترشيح عدد من الأسماء لرئاسة البرلمان بدلاً عن يحيى الراعي الذي يعيش تحت الإقامة الجبرية من قبل الميليشيا الحوثية في صنعاء. وقال الحميري في منشور على صفحته في فيسبوك أمس، إن الترتيبات جارية والتنسيق مستمر، لافتا إلى أن الشرعية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي جادة في خطوات انعقاد البرلمان بدعم من التحالف، وأكد الحميري أن أعضاء البرلمان مصممون على استئناف مهامهم الوطنية، لكن حتى هذه اللحظة لم يحدد الزمان والمكان للانعقاد، ولم يحدد أسماء المرشحين لهيئة الرئاسة وكل ما ينشر ما هو إلا من نسج الخيال. وكانت وسائل إعلامية يمنية قد ذكرت أن 15 برلمانيا غادروا مدينة عدن أمس لحضور لقاء تشاوري في الرياض. يذكر أن جلسات البرلمان اليمني قد علقت منذ اقتحام ميليشيا الحوثي الإرهابية العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014 واحتلال مقره وتحويله إلى ثكنة عسكرية بالإضافة إلى إعلان حله وتشكيل ما يسمى ب«اللجنة الثورية العليا» برئاسة محمد الحوثي، وملاحقة عدد من البرلمانيين قبل أن يتراجع عن القرار عقب تشكيل ما يسمى «المجلس السياسي» الانقلابي بالشراكة مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح.