سجلت انتخابات غرفة جدة للدورة القادمة ال 22 غياب المرأة المرشحة عن فئة الصناع، إذ إن كافة المرشحات ال 10 ترشحن عبر فئة التجار فقط، وخلو القطاع الصناعي من أية مرشحة، رغم وجود العديد من سيدات الأعمال المتخصصات في المجال الصناعي. واستغرب عدد من المرشحين الصناعيين خلال حديثهم ل«عكاظ» عن غياب المرأة من دخول مضمار الانتخابات، وأكد المرشح يوسف الأحمدي أن غياب المرأة شكل تساؤلات عن أسباب عدم ترشحها خاصة في ظل وجود المتخصصات في هذا المجال، وتوقع أن حداثة المرأة في المجال الصناعي قد يكون السبب في عزوفها عن التقدم في هذه الانتخابات، والتي من التوقع أن تتقدم خلال انتخابات الدورة القادمة، مبينا أن مدينة جدة تحتضن العديد من سيدات الأعمال المتخصصات في المجال الصناعي. ووصف المرشح أسامة جمجوم غياب المرأة في هذه الانتخابات ب«الصدمة» مبديا أمله في انتخابها في الدورة القادمة، وأكد أن مدينة جدة تحتضن العديد من سيدات الأعمال المتخصصات في المجال الصناعي ك«ألفت قباني، ومها الجفالي»، مؤكدا أن سيدات الأعمال حققن نجاحا قويا على أرض الواقع، إلا أن عدم ترشحهن قد يعود لرغبتهن الشخصية. من جهته، أكد المرشح عن فئة الصناع عبدالعزيز السريع، أن للمرأة دورا كبيرا في كافة المجالات التجارية والصناعية، مرجحا أن أسباب عدم تقدمها للانتخابات قد يعود لعدم خبراتها القديمة في السوق، وأن المرأة حاليا تسعى لتوسيع خبراتها في هذا المجال خلال الفترة الحالية. فيما أكد عضو مجلس الإدارة الحالي والمرشح عن فئة الصناع أيضا فايز الحربي: «أن المرأة قادرة على منافسة الرجل، ولكن وجودها في هذا المجال يتطلب خبرة وباعا طويلا، وقد تتقدم المرأة للترشح خلال الدورات القادمة».