قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC)، إلى جانب وزارة الخارجية الأمريكية، بتعيين 14 فرداً و17 كياناً إيرانياً في قائمة العقوبات اليوم (الجمعة)، فيما يتعلق بمنظمة الأبحاث والابتكار الدفاعية الإيرانية (SPND). ووفقا لبيان المكتب، قدَّمت هذه المجموعة الدعم إلى كيانات عسكرية إيرانية وأفراداً لعبوا دوراً رئيسياً في جهود الحصول على أسلحة الدمار الشامل من قِبل النظام الإيراني. وتستهدف العقوبات المجموعات الفرعية الحالية ل(SPND) وأنصارها، والشركات الأمامية والمسؤولين المرتبطين بها. وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في تغريدة عبر «تويتر»: «إن حملتنا القصوى تستمر للضغط على إيران مع فرض عقوبات اليوم على الأهداف المتضمنة في البرنامج النووي للنظام، بما في ذلك علماء الأسلحة النووية السابقون». وأضاف: «سنستمر بلا هوادة في حرمان إيران من القدرة على المشاركة في انتشار أسلحة الدمار الشامل، وجميع أنشطتها الخارجة عن القانون». أما الأفراد والكيانات الإيرانية المرتبطة بمجموعة (SPND) والتي شملتها قائمة العقوبات الجديدة، فهي كل من، منصور أصغري المرتبط بمؤسسة تنظيم الابتكارات والبحوث الدفاعية، ومحمد مهدي دائمي عطاران، المرتبط بمؤسسة «بويا إلكترونيك سامان» (PUYA ELECTRO SAMAN NIRU)، وروح الله قادري برمي، من مجموعة شهيد فخر مقدم (SHAHID FAKHAR MOGHADDAM GROUP)، وسعيد برجي المرتبط بمجموعة «شهيد كريمي» (SHAHID KARIMI GROUP)، ورضا إبراهيمي المرتبط بمؤسسة «تنظيم الابتكارات والبحوث الدفاعية»، وغلام رضا اطاعتي المرتبط بمؤسسة «تنظيم الابتكارات والبحوث الدفاعية»، ومحمد حسين حقيان، المرتبط بمؤسسة «كيميا بخش شرق» (KIMIYA PAKHSH SHARGH)، وجلال إمامي غره حاجلو، المرتبط بمؤسسة «شهيد كريمي» (SHAHID KARIMI GROUP)، وسيد أصغر هاشمي تبار، المرتبط بمؤسسة «تنظيم الابتكارات والبحوث الدفاعية»، ومهدي معصوميان المرتبط بمؤسسة «تنظيم الابتكارات والبحوث الدفاعية»، ومحمد رضا مهديبور، المرتبط بمؤسسة «شهيد كريمي» (SHAHID KARIMI GROUP)، وأكبر مطلبي زاده، المرتبط بمؤسسة «شهيد كريمي» (SHAHID KARIMI GROUP)، ومحمد جواد صفري، من بمجموعة «شهيد فخر مقدم» (SHAHID FAKHAR MOGHADDAM GROUP)، ومحسن شافعي، مرتبط بمؤسسة «بويا إلكترونيك سامان» (PUYA ELECTRO SAMAN NIRU). وشملت الكيانات كل من، مجموعة «أبو ريحان»، ومجموعة «بوعلي BOALI»، ومجموعة «حيدر كرار»، ومجموعة «كيميا بخش شرق KIMIYA PAKHSH SHARGH» التي تعرف أيضا باسم «كيمياء ولي العصر KIMIA Valiasr» في طهران، وشركة «بويا إلكترونيك سامان PUYA ELECTRO SAMAN NIRU»، وشركة «باراديس للرواد الطبيين PARADISE MEDICAL PIONEERS COMPANY»، ومركز أبحاث «صدرا»، ومجموعة «شهيد أويني»، ومجموعة «شهيد بابائي»، ومجموعة «شهيد شمران»، ومجموعة «شهيد فخر مقدم»، ومجموعة «شهيد كريمي»، ومجموعة «شهيد كاظمي»، ومجموعة شهيد «موحد دانش»، ومركز «شهيد شكري»، ومجموعة «شهيد زين الدين»، ومركز «الشيخ بهائي» للأبحاث العلمية والتكنولوجيا». وذكر بيان الخزانة الأمريكية، أن هؤلاء الأفراد والمؤسسات ساهموا في خطة «Amad» للنظام الإيراني، وقاموا بشراء المواد والمعدات ومجموعة متنوعة من الأنشطة من أجل تطوير جهاز تفجير نووي، كما أعادت إيران تصميم منصة لإطلاق صاروخ باليستي لاستخدامه المحتمل كنظام لإنتاج سلاح نووي، بحسب البيان. وشارك العلماء في الأبحاث والتجارب الحساسة للانتشار نيابة عن منظمات SPND العسكرية الإيرانية، التي تنفق عليها إيران ملايين الدولارات كل عام ضمن مجموعة واسعة من المشاريع المتعلقة بالأغراض العسكرية. وقال مسؤولون أمريكيون إن الحكومة فرضت عقوبات على نحو 960 مؤسسة وشخصا يعملون، خصوصا في إيران، لدعم المنظومة العسكرية الإيرانية. واعتبرت واشنطن أن أهمية هذه العقوبات أنها تستهدف مجموعة من العلماء والشركات الذين يعملون كتقنيين وعلماء في مجالات تقنيات الصواريخ والتفجيرات النووية. بدوره، ندد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأنشطة مليشيا «حزب الله» المزعزعة للاستقرار. وحذر بومبيو، بعد لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في بيروت أمس، من المخاطر التي يشكلها الحزب المدعوم من إيران على الأمن والاستقرار والازدهار في لبنان والمنطقة.