أفصح المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن نظام الملالي لا يزال مستمرا في الأنشطة النووية المحظورة بهدف صنع قنبلة نووية بالمخالفة للاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الكبرى في يوليو 2015. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأول، ممثلو مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن. وأفاد ممثلو المكتب أن معلومات موثقة حصلت عليها شبكة منظمة «مجاهدي خلق» داخل البلاد، كشفت أن هيكلية مؤسسة التخطيط لمشروع القنبلة النووية بقت على حالها بعد الاتفاق النووي، كما أن هناك مركزا جديدا لأبحاث تقنية السلاح النووي في موقع «بارتشين» العسكري مرتبط بالمشروع النووي بقي مخفيا وبعيدا عن أنظار مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأوضحوا أن منظومتين من المجموعات السبع التابعة ل«منظمة الأبحاث الدفاعية الحديثة» «سبند SPND» لهما دور محوري في صنع القنبلة النووية، الأولى تعمل على صنع المواد شديدة الانفجار، أي المواد التي تعمل كصاعق للقنبلة النووية، ومركز أبحاث تقنية الانفجار والضربة وتسمى «متفاض»، والثانية تعمل على تخصيب اليورانيوم وهي مجموعة «فخار مقدم»، وأضافوا أن رئيس «سبند» العميد بالحرس الثوري محسن مهابادي، هو الرجل المحوري في منظومة صنع القنبلة النووية للنظام الإيراني. وأشار ممثلو المكتب إلى أنه بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، نقل النظام القسم الأعظم من النشاطات إلى مؤسسة الأبحاث داخل موقع «بارتشين» وتقلصت النشاطات في موقع سنجريان، للحيلولة دون الكشف عن نشاطات موقع متفاض ومركز سبند للهيئات الدولية.