رعى الأمير مقرن بن عبدالعزيز اليوم (الجمعة) بالمدينةالمنورة، حفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب وطالبات جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، بحضور أمير منطقة المدينةالمنورة نائب رئيس المجلس الفخري للجامعة الأمير فيصل بن سلمان، نائب أمير منطقة المدينةالمنورة لأمير سعود بن خالد الفيصل، ونائب رئيس مجلس مؤسسة البيان الخيرية للتعليم الأمير فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز، ومدير الجامعة الدكتور خضر عليان القرشي، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة. وقال أمير المدينة خلال كلمته:" الجامعة واجهت مراحل صعبة في بدايتها، ولكن الآن بدأت تأتي أكلها، بعد أن تسهلت أمورها بجهود الجميع، كما أن الأمير مقرن بن عبدالعزيز يملك في المدينة عقارين الأول الذي جعله مقرا لهذه الجامعة، والآخر لمبرة الأمير مقرن". من جهته، بين الدكتور القرشي أن هذه الليلة تعد عرسا للجامعة تزف بها الجامعة 192 طالبا وطالبة إلى سوق العمل للمشاركة في عملية التنمية في هذه البلاد المباركة، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وأضاف:" الجامعة فتحت أبوابها في عام 2014 م بأربعة عشر برنامجا في ثلاثة كليات، حيث تم تشغيل وتفعيل11 برنامجا منها فقط، واشتملت توجيهات الأمير مقرن للجامعة لتحقيق أهداف محددة وهي التميز ثم التميز ثم التميز، الذي كان تحديا كبيرا، ومما زاد هذا التحدي صعوبة أن هذه البرامج لها مثيلاتها في الجامعات الحكومية المجانية فما كان لهذه الجامعة لمواجهة هذا التحدي هو إيجاد برنامج منحة كلية لاستقطاب الطلاب المتميزين". بعد ذلك، وضع الأمير مقرن بن عبدالعزيز، حجر الأساس لمبرة الأمير مقرن، التي تم التبرع بأرضه الواقعة بالمنطقة المركزية بالمدينة لتكون رافدا ماليا لهذه الجامعة. وازاح الستار عن مبنى عبدالله بخش وتدشين كلية السياحة والإدارة. ودشن الأمير مقرن مركز البيان لتدبر معاني القرآن وتدشين الموقع، الذي أمر بتأسيسه.