شن رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» هجوما لاذعا على مدرب فريق الوحدة أحمد حسام ميدو، بعد سلسلة الشتائم التي رد خلالها على متابعيه في «تويتر»، قبل أن يعتذر بعبارة «للأسف تم اختراق حسابي الحمد لله تم استرجاعه»، ولم يجد هذا التبرير قبولا لدى الوسط الرياضي الذي استغرب من مدرب كبير مثل «ميدو» نزوله لهذا المستوى من التراشق والشتم، في الوقت الذي التزمت فيه إدارة نادي الوحدة الصمت تجاه هذا الموقف ورفض رئيس النادي حاتم خيمي الرد على اتصالات «عكاظ» لمعرفة موقف النادي من هذه التغريدات المسيئة. وكان ميدو تحدث عن أزمة مدافعه عبدالإله العمري، قائلاً: «حديثي عن اللاعب كان لحمايته في المقام الأول، والبعض قام بتفسير تصريحاتي على أنها ضد نادي النصر ولكني أنفي هذا شكلاً وموضوعاً».