أكد رئيس لجنة الشطرنج الدراسي والجامعي في غرب آسيا في الاتحاد الاسيوي للشطرنج، والمدرب الوطني في الاتحاد الدولي للشطرنج عبدالله موسى السليمي أن لعبة الشطرنج هي لعبة رقعة إستراتيجية يلعبها لاعبان على رقعة الشطرنج وهي رقعة مطعمة ومربعة الشكل مكونة من 64 مربعا، وقال: «يلعب الشطرنج ملايين الأشخاص في العالم سواءً المحترفين أو الهواة ويشكل لاعبو الشطرنج أحد أكبر الفئات الاجتماعية في العالم بحوالي 605 مليون بالغ يلعب الشطرنج بانتظام»، وأضاف السليمي إن من أقوال الشطرنج المشهورة ''مخطئ من يظن أن حركات الشطرنج هي ذهنية عقلية فقط إنها نفسية انفعالية'' وقائل هذه العبارة غاري كاسباروف من أساطير هذه اللعبة، وعن فوائد اللعبة قال السليمي إن لعبة الشطرنج تعمل على تقوية الذاكرة، وزيادة معدل مرونتها وحمايتها من الإصابة بمرض الزهايمر، لأن العقل سيعتاد على تخزين المعلومات، وذلك بتخزينه الحركات السابقة واللاحقة للأحجار. وأشار السليمي إلى أن لعبة الشطرنج يتعلم منها اللاعب مهارات التحكم في الأعصاب علاوة على الصبر والتروي وتدريبه على التحدي والمثابرة من أجل أن يصل إلى هدفه، مبيناً أن من فوائدها تحسين قدرة العقل الباطن على التركيز فهي من أولى رياضات التركيز على مستوى العالم كما أنها تزيد من وتيرة ودرجة الاستيعاب لدى اللاعب، إضافة إلى إطالة عمر بقاء الدماغ بحالة جيدة، و لسنوات أطول لأنها تعمل على زيادة عمر التشعبات فيها. وأبان أن نشر ثقافة لعبة الشطرنج بين الشباب شيء جميل ومفيد فهذه البطولات تكشف لنا كماً هائلاً من اللاعبين من الجنسين كباراً وصغاراً يجيدون موهبة لعبها بشكل متقن ولا يحتاجون سوى صقل مواهبهم تحت مظلة الاتحاد السعودي للشطرنج، مشيداً ببطولة حائل الدولية للشطرنج والتنظيم الرائع من غرفة حائل التي دائما ما نراها تسير وفق خطط الرؤية المستقبلية للبلاد في دعمها للفعاليات والمبادرات التي تخدم الشباب، وكذلك الاتحاد السعودي للشطرنج الذي نرى له حضوراً قوياً من خلال هذه الرياضة، وما تجده من دعم واهتمام من القيادة العليا والتي تحرص على دعم الفعاليات الرياضية الشبابية. --