شيعت جموع غفيرة من الأهالي والأعيان والمسؤولين في عنيزة أمس، الأديب والمؤرخ محمد بن عثمان القاضي إلى مقبرة الرحمة، بعد أن صُلي عليه عصرا في جامع البسام. والفقيد من طلبة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمهما الله، وولد في عنيزة عام 1346ه، وأم المصلين في مسجد أم خمار التاريخي، لأكثر من 70 عاما بعد والده، وأسس المكتبة الصالحية بعنيزة المتميزة التي احتوت على نوادر المخطوطات، وله العديد من المؤلفات في مجالات متنوعة، ويتقبل ذووه العزاء في منزل الفقيد بوسط السوق التجاري في عنيزة.