خرج ملتقى سيدات المجالس البلدية الأول (الواقع والاستشراف) الذي أسدل الستار على فعالياته واحتضن سيدات المجتمع المكي، ب18 توصية لتحسين وتطوير العمل البلدي، وإعداد دراسات خاصة بالعضوات من شأنها تعزيز الايجابيات وتجاوز السلبيات لتعظيم دورهن، وإعطاء عضوات المجلس تفرغا لمدة يوم أو يومين في الأسبوع في جهات العمل، إضافة إلى الاستفادة من عضوات الدورة الحالية كمستشارات في الدورة القادمة كونهن خضن التجربة الأولى التي ستساهم في تمهيد الطريق للعضوات الجديدات. وتحدثت العضوات عن دور المرأة السعودية في المجالس البلدية وتجربة الانتخاب، وسلطن الضوء على نقاط مهمة حول هذا الأمر. وقالت مديرة الوحدة النسائية في المجلس البلدي ولاء جداوي: نجاح الملتقى تحقق بالتفاني في العطاء والعمل وذلك ليس بمستغرب على المرأة السعودية، فيما أعربت رئيسة اللجنة النسائية الدكتورة نزهة الجابري عن سعادتها بهذا اللقاء وتطرقت إلى أهم المهارات اللازمة التي يجب أن تتحلى بها المرأة للمشاركة في العمل البلدي، قائلة: تحتاج عضوة المجلس البلدي للعديد من المهارات لتتمكن من أداء دورها بكفاءة وفعالية منها مهارات إدارية وفنية. كما أشارت إلى أن تعيينها في المجلس البلدي هو مصدر فخرٍ واعتزاز، مضيفة: خدمة أقدس البقاع مكةالمكرمة وسكانها وزوارها من الحجاج والمعتمرين شرف، عملي بالمجلس أضاف الكثير من الخبرات العملية والمعارف الميدانية، وعزز تواصلي مع سيدات المجتمع المكي من مختلف القطاعات. فيما أكدت عضوة المجلس الدكتورة عبير برهمين، أن الملتقى تكلل بالنجاح، مشيرة إلى أن إقامته على أرض مكةالمكرمة سبب كافٍ بتفاؤل العضوات وسعادتهن به. وقالت: المجلس البلدي جهاز رقابي وإقراري على أعمال البلديات والأمانات فكل ما تقوم به الأمانة نحن مخولون بالتحقق منه، لنا صلاحية متابعة المشاريع الكبرى، كذلك كل ما يخص التشجير والترصيف والسفلتة والإنارة، كما لنا دور في الإصحاح البيئي. يذكر أن نزهة الجابري، والدكتورة عبير برهمين، تقدمتا بفكرة إقامة الملتقى لوزارة الشؤون البلدية والقروية أملاً في جني الثمار المرجوة التي ظهرت بوادرها في تبادل الخبرات بعقول متفائلة.