في وقت سجلت فيه الصحة أمس الأول (الجمعة) إصابة جديدة بفايروس كورونا في وادي الدواسر بالرياض، لرجل يبلغ 57 عاما، صنفت عدواه بمخالطة إبل وتم عزله منزليا، أكدت وزارة الصحة أن الإبل رغم أنها المسببة للمرض، إلا أن عدم موتها يعود لما حباها به الله تعالى من قوة عجيبة فتستطيع تحمل ما لا يستطيع الإنسان تحمله من الجوع والعطش بل حتى الفايروسات والأمراض فقوتها المناعية تفوق البشر بكثير وهذا ما يحدث تماما مع فايروس كورونا. وبينت أن فايروس كورونا قد يصيب الإبل وقد تعاني منها فترة ويظهر ذلك على هيئة رشح بالأنف والعينين وغيرها ولكنها لا تموت منها بالضرورة، والإشكالية أن بعض الناس يقارن قدرته على المناعة بقدرة الناقة فتجده يرسل مقاطع فيديوهات مع الإبل وهو يقبلها وغير ذلك في تحد وهو يقول «كورونا خرافة وليست حقيقة». وأضافت الصحة في مقطع فيديو بثته على حسابها الرسمي في «تويتر»، «هنا قد يتساءل البعض منطقيا، أنا أعيش مع الإبل واختلط بها ولا جاني شيء وين كورونا اللي تقولونه؟»، لتجييب «قد تكون أعراض من يخالط الإبل ويصاب بكورونا قد تظهر على هيئة زكام ورشح في الأنف وتستمر معه حتى تنتهي دورة الفايروس منه، والضرر يكون أخطر بمخالطته للآخرين لأنه أصبح ناقلا للمرض، قد يتأثر من يعيش معه من أهله وأبنائه بفايروس كورونا وقد يكون منهم كبير في السن أو مصاب بالأمراض المزمنة مما يعرضهم للمضاعفات وتتدنى حالتهم الصحية. وبينت أنه يوصي بالحذر الشديد عند التعامل مع الإبل باستخدام ملابس واقية، وتطهير الأيدي باستمرار وغيره، وعند ملاحظة «لا سمح الله» أي أعراض مثل ارتفاع الحرارة وسعال جاف مع ألم في الحلق، التهاب الرئة الحاد، ألم في العضلات، صعوبة التنفس، إسهال، قيء، ضرورة التوجه إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى.