برعاية أمير جازان بالنيابة الامير محمد بن عبدالعزيز وحضور وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أختتمت اليوم (الخميس) فعاليات المؤتمر الوطني للإصابات الذي نظمته صحة جازان بمشاركة وزارة الدفاع، والحرس الوطني، وقوى الأمن الداخلي والمستشفى التخصصي والهيئة السعودية للتخصصات الصحية والجهات الحكومية الأخرى. وتفقد وزير الصحة توفيق الربيعة فور وصوله مشروع مستشفى جازان العام، والمستشفى التخصصي ومستشفى النساء الولادة ووقف على أخر الأعمال بها. وأوضح في تصريح للصحفيين أن مستشفى جازان العام باْذن الله جاري اتمامه ومستشفى النساء والولادة كان هناك مشكلة مع المقاول هي سبب التعثر والان اعادة طرحه مرة أخرى لاستكماله ونسبة الانجاز في المستسفى التخصصي وصلت 70٪. وشرف الحفل الختامي للمؤتمر الوطني للإصابات بالمركز الحضاري بحازان، وبدأ الحفل بالقران الكريم ثم كلمة رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبدالرحمن عريشي، ثم استعرض فيلم وثائقي عن الإصابات بالمنطقة فكلمة مدير صحة جازان الدكتور عبدالله النجمي، ثم استعرض الحفل فيلم وثائقي عن انجازات ادارة التدريب بصحة جازان، بعدها ألقى وزير الصحة كلمة بالمناسبة قال فيها اسعد بالمشاركة في المؤتمر الوطني للإصابات ويزخر بنخبة من الخبراء. مؤكداً أن أغلب الإصابات التي تحدث وتنقل للمستشفيات بحاحة إلى تدريب عالي على مهارات التعامل مع الإصبات، ولهذا تقام مثل هذه المؤتمرات ونأمل أن تحقق المأمول منها في التقليل من الإصبات، واشاد بإبطال الصحة على الحد الحنوبي وزارة الداخلية، التي أسهمت انظمتها في التقليل من الحوادث وقدم شكره لأمير جازان ونائبه. ودشن أمير جازان بالنيابة مراكز الإسناد التابعة لإدارة الطوارئ والكوارث بصحة جازان، بعدد خمسة مراكز تعمل أربعة منها حالياً، ويفتتح الخامس في الأول من إبريل. وقال مدير صحة جازان الدكتور عبدالله النجمي، إن المؤتمر الذي نظمت قعاباته خلال الثلاثة ايّام واختتمت برعاية نائب أميز جازان وحضور وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، يعد عمل جبار في الحد من الإثبات والتعامل معها استفاد من الورش المقدمة قرابة ألف ممارس صحي، بالتدريب على جميع انواع الإصابات وأسبابها، والاستفادة من الخبرات الوطنية والإقليميه والعالمية لعلاج مثل هذه الإصابات، والعمل على تفعيل الإجراءات الوقائية التي تكفل التقليل من نسبة الإصابة بالمنطقة، وإبراز دور الصحة في علاج الإصابات المختلفة. وشارك في المؤتمر نخبة من المتحدثين المتخصصين في مجال علاج الإصابات على مستوى المملكة العربية السعودية والوطن العربي، بواقع أربعين طبيب واستشاري من داخل المنطقة، و21 من خارج المنطقة. وتضمن المؤتمر 38 محاضرة وعشر جلسات نقاش، كما أقيمت أربع ورش عمل في كل يوم من أيام المؤتمر ألذي أشرف عليها ثمانية استشاريين.