كشف الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ريان قطب ل«عكاظ» أن الطاقة الاستيعابية لميناء الملك عبدالله من حيث الحاويات بلغت نحو 3 ملايين حاوية في عام 2018، ومن المتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية للحاويات في نهاية عام 2019 إلى 5 ملايين حاوية، وفيما يخص البضائع السائبة وصل حجمها بنهاية 2018 نحو 4 ملايين طن من البضائع السائبة ونستهدف الوصول في نهاية 2019 إلى 6 ملايين طن من البضائع السائبة، وذكر قطب ل«عكاظ» أن مناولة الحاويات في ميناء الملك عبدالله بلغ بنهاية عام 2018 نحو 2.3 مليون حاوية بنمو بلغ 36%؛ وهو النمو الذي يعتبر سريعاً جداً، فقد حصل ميناء الملك عبدالله في العام الماضي على المرتبة الثامنة من حيث الموانئ الأسرع نمواً في العام. وأشار الرئيس التنفيذي للميناء ريان قطب أن ميناء الملك عبدالله يعد أحد أكبر 70 ميناء حول العالم، وحول التطور الرقمي في الميناء وفي القطاع اللوجستي في المملكة نوه قطب بأن عملاء الموانئ دائماً يبحثون عن رقمنا للخدمات وتسهيل الإجراءات؛ لذا يعد مجتمع إدارة الموانئ «فسح» رابطاً رئيسياً بين جميع الجهات الحكومية والخاصة في القطاع اللوجستي، فيتمكن العميل من مراقبة كل تحركات شحنته والخطوات التي يجب عملها. وكشف قطب أن البوابات الذكية التي يعتمد عليها ميناء الملك عبدالله تزيد من الكفاءة ويخفض التكلفة لشركات النقليات. وحول الوظائف التي سيضيفها ميناء الملك عبدالله ذكر ريان قطب أنه على مستوى العالم الموانئ تعد هي أكبر خالق للوظائف، فعلى سبيل المثال دولة كسنغافورة تعتمد بشكل ضخم على قطاع الموانئ ويعد دخل الشعب السنغافوري أحد أعلى معدلات الدخل في العالم، فهنالك نحو 6 ملايين شخص في الموانئ ونحو 33 مليون حاوية تدخل موانئ سنغافورة. وفيما يخص أهداف ميناء الملك عبدالله المستقبلية ذكر قطب أن ميناء الملك عبدالله عند اكتماله ستصل الطاقة الاستيعابية للميناء نحو 20 مليون حاوية أي أحد أكبر 10 موانئ في العالم من حيث الطاقة الاستيعابية للميناء، وذكر قطب أنه في الوقت الحالي يحتوي الميناء على أكثر من 30 رصيفاً من المياه العميقة بسعة ضخمة مناسبة للسفن العملاقة إلى جانب وجود أرصفة متعددة الاستخدام للحاويات والمركبات والبضائع السائبة، إضافة إلى تواجد محطة خاصة بقطار البضائع، وذكر قطب أنه من أكبر مميزات ميناء الملك عبدالله هي تواجده بالقرب من المشاريع الصناعية في كل من جدة ورابغ وينبع والمدينة المنورة ومكة المكرمة.