أجمع عدد من المواطنين ل«عكاظ» أن تطبيق أبشر للمعاملات الحكومية خدمة مميزة بالشكل الذي يخدم الفئات كافة، ويجب ألا يخضعها -كائنا من كان- لمحاولات تسييس رخيصة، في ظل الحملة المسعورة ضد البلاد، التي لا يكتفون فيها بتشويه صورتها بل بالتشكيك المفضوح في الخدمات الحكومية التي تعمل عليها الجهات المعنية لتسهيل واقع المعاملات للمواطنين. وبينوا أن الملايين يستخدمون تطبيق «أبشر» لأنه أسرع في إنهاء المعاملات، ويخدمهم كثيرا على النحو المطلوب في ظل تسارع نمط الحياة، والاعتماد على وسائل التقنية في تسهيل المعاملات بدلا من عناء مراجعات الجهات الحكومية. وأوضحوا أن مجرد محاولات الزعم بأن التطبيق يمثل مادة رقابية، مردود عليه، بأنه نابع من جهات معادية، هدفها تأليب الرأي العام ضد كل الخدمات التي تقدمها الحكومة، ومحاولة زرع بذور الشقاق والخلاف، وهو أمر لن يكون في ظل التكاتف والتعاضد واللحمة الوطنية المعروفة عن الشعب السعودي وثقته الكاملة في أجهزته المختصة. وتساءل سليمان الرحيلي: هل عُدموا المنطق ليحاولوا التشكيك في مثل هذه الخدمات؟ مبينا أن الجميع يقر لنظام «أبشر» بأنه سهّل الكثير من عناء المواطنين، وقال: «كنا نضطر لمراجعة الجهات الحكومية لإنهاء المعاملات، والآن خف الزحام على تلك الجهات، وبات بعضها بلا مراجعين، لينهوا العمل بالمحمول الذي في أيديهم، فهل هذا الأمر يعد تسهيلا أم أغراضا أخرى، هؤلاء المشككون لا يعرفون كيف يخدم أبشر المواطنين على مستوى عال جدا، فلقد خاب ظنهم، لأن أبشر واجهة ناصعة البياض في تقديم الخدمات». وأكد كل من سعود عريميط النمري، وخليفة العطاوي، وعواض العتيبي، أن الخدمات الإلكترونية تمثل واجهة مثالية في عمل الجهات الحكومية، وعلى رأسها وزارة الداخلية، ويجب أن تشكر عليه، لا أن نجد تشكيكا من أحد، لافتين إلى أن الأعمال الآن تنهى في المنازل والشوارع، وأي موقع، في أي توقيت لا يرتبط بالدوام الحكومي، فأي تسهيل بعد ذلك؟ واستغرب كل من محمد نامي القليطي، وطارق ربيع، وإسحاق علم، الترويج بمزاعم الرقابة، في ظل احتفاظ الجهات المختصة بالمعلومات كافة مسبقا عن الأشخاص، مما يدلل على أن الأمر فبركة لا أساس لها من الصحة. وأبانو أن التيارات التي عرفت بعدائياتها ضد السعودية لن تنجح في تمرير أي تشكيك في عمل الأجهزة الحكومية، في ظل الثقة الكبيرة في أجهزة وزارة الداخلية وغيرها، التي تحرص على تفعيل التيسير في الخدمات، كما أن المواطن لديه وعي كامل بتلك العدائيات.