نفت وزارة الداخلية السعودية، السبت، أن يكون تطبيق “أبشر” الحكومي “أداة رقابية”. وهذا هو أول تصريح بعد حملات لمنظمات وأعضاء في الكونغرس الأميركي ضد التطبيق. وصرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أنه “بالإشارة إلى ما يتم تداوله عن تطبيق خدمات أبشر، من مزاعم بكونه أداة رقابية وذلك في محاولة لتعطيل الاستفادة من أكثر من (160) خدمة إجرائية مختلفة يوفرها التطبيق لكافة شرائح المجتمع بالمملكة من مواطنين ومقيمين بمن فيهم النساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الذين تمثل الخدمات الحكومية الإلكترونية وسيلة أساسية ومباشرة لهم لتنفيذ الإجراءات الخاصة بهم بأي وقت ومن أي مكان”. وصرح المصدر للصحف السعوديه، إن “الوزارة إذ تعرب عن استنكارها الشديد للحملة المُغرضة المنظمة التي تسعى للتشكيك في غايات تطبيق خدمة (أبشر) الذي يتم توفيره على الهواتف الذكية لتسهيل وتيسير تقديم خدماتها للمستفيدين منها، فإنها في الوقت ذاته تؤكد رفضها القاطع للمحاولات الرامية لتسييس الاستخدام النظامي للأدوات التقنية التي تمثل حقوقاً مشروعة لمستخدمي الوسائل التي تتوفر عليها، وحرصها على حماية مصالح المستفيدين من خدماتها من كل ما يترتب على المساس بها من أضرار”.