عندما يدخل الجهل في مجتمع تتكاثر فيه العثرات وتتهاوى عليه المصائب من كل جانب، وأرى أنها بداية النهاية للنظام الإيراني، وهذا عندما يهددني العدو للمرة الخامسة والثانية لزوجتي، بأبنائي يعقوب وعلي، بتضييعهم، ولا أعرف ما أنواع الجرائم التي يرتكبونها، ويعرضون على زوجتي المال كي تساعدهم، حتى أتوقف عن كتابتي في العديد من الصحف العربية، لكن الأحواز أغلى من المال والولد. الأحوازيات شأنهن شأن الرجال في درب النضال، وسبق أن شكا الإيرانيون ضدي لكتابتي في صحيفتي القبس والسياسة الكويتيتين، أنا والعديد من الكتاب العرب، وكان التهديد الأول لي حينما ظهرت في إحدى الفضائيات واستدعوا على إثرها والدي لثلاثة أيام متتالية، واثنين من أشقائي خمس مرات، النظام الإيراني يتناسى مؤامراته وسياساتهم الفاشلة باتجاة العالم الحر والديمقراطيي ويغض ظرفه عن الجهل والظلم الذي تنفذه أجندتهم تجاه الشعوب غير الفارسية والأحوازيين خصوصاً، كفى تهديداً وتخويفاً بأتجاه الأحرار، هم يريدون أن ينتقموا منا لأننا أصبحنا حقّاً، وبتنا رقماً صعباً في العالم والقانون العالمي والدولي، وعليهم البحث على أناس آخرين غير الأحوازيين، ينتظرون مني أن أسلم نفسي أو أكف يدي عن الكتابة عن قضيتي العادلة، وهم الذين طلبوا مني أن أرجع إليهم، مهما كانت وسيلتهم الإجرامية لن أنحني إلا لله عز وجل، ويكفيني فخر أني عشت حراً مع الأحرار العرب والأحوازيين، ولا أتحسر على شيء سوى وطني، كما أن الأحوازيات ولادت، ينجبن أمثال يعقوب وعلي والكثير من الأبطال، كلهم أولادي وأولاد أم يعقوب وعلي، ويهدف الجاني من جريمته أن يكون قادراً على فعلته، عالماً بأنهم يغتصبون حق الشعب الأحوازي لأنهم عرب، وللأسف بالتعاون مع الخونة والمليشيات التي صنعتها أيديهم، النظام الإيراني ارتكب العديد من الجرائم، ويسعى لبث الرعب بين أسر الأحوازيين وهو بذلك يضرب على الوتر الحساس، وما أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل.