قال عضو فريق الأسرى والمختطفين الحكومي ماجد فضائل، إن اجتماع عمان (الثلاثاء) القادم سوف يحدد مصير أكثر من 16 ألف أسير ومختطف ومفقود بينهم ألفا شخص اعترفت بهم المليشيا، فيما العدد الباقي سيخضع للنقاش. وقال فضائل في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أمس: ستتم على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء مناقشة الأسماء التي أنكرت المليشيا وجودها وسنقدم أدلة وإثباتات دامغة على أنهم لا يزالون في سجون الحوثي، موضحاً أن الأسماء التي تقدمت بها الحكومة والبالغ عددها أكثر من 9 آلاف مختطف جميعهم مدنيون. ولفت إلى أن من بين المختطفين مفقودين ومخفيين قسراً. وأعلن الأردن أمس موافقته على طلب من الأممالمتحدة لاستضافة جولة جديدة من المحادثات بين ممثلي الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين في عمان لبحث اتفاق الأسرى. وقال المتحدث باسم الخارجية الأردنية سفيان القضاة إن «الأردن وافق على طلب جديد مقدم من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، لعقد اجتماع في عمان الأسبوع القادم بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثي لمتابعة مناقشة بنود اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين». وكان رئيس مجلس الأمن المندوب الدائم لغينيا الإستوائية السفير ندونغ مبا، دعا أمس الأطراف اليمنية إلى احترام اتفاق ستوكهولم، معرباً في مؤتمر صحفي عن قلقه إزاء الأوضاع الإنسانية في اليمن، وشدد على ضرورة تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه خاصة البند المتعلق بتبادل الأسرى والمضي قدما في العملية السياسية. ميدانياً، ذكر سكان محليون في الحديدة، أن انفجارا ضخما هز مدينة الحديدة أمس (السبت) لم تعرف أسبابه، غير أن مصادر عسكرية أوضحت ل«عكاظ» أن الانفجار ناجم عن محاولات المليشيا نقل 3 حاويات فئة (40 قدما) محملة بالأسلحة والألغام كانت مخزنة بجوار سوق الخضراوات وأثناء تحميلها على شاحنات كبيرة سقطت إحداها وانفجرت وتناثرت الشظايا إلى الحاويات الأخرى ما أدى إلى انفجارها أيضا، مؤكدة أن أكثر من 9 من مسلحي الحوثي قتلوا وأصيب العشرات.